اتفق رئيسا النصر والشباب على عدم رضاهما عن أداء حكم الساحة عبدالرحمن العمري، وانتقدا مستواه في اللقاء. وقال رئيس نادي النصر الأمير فيصل بن تركي: «التحكيم إلى الآن يسقط سقطات عظيمة، ركلة الجزاء غير صحيحة، لو أحضرت لي أكبر خبير فلن أقتنع، لم نكن نريد الحديث عن التحكيم، لكن بطاقة حمراء لا أعرف كيف احتسبها، نقدر التحكيم السعودي، ولكن نتمنى أن يتطور». وأضاف: «الطاقم الأجنبي كان أسوأ مع الشباب خصوصاً، وفي المباريات المهمة والكبيرة سنحضر حكاماً أجانب، لأن الحكم السعودي لا يرتقي لهذه هذه المباريات». في حين قال رئيس الشباب خالد البلطان، إن الحكم شكل ضغطاً كبيراً على لاعبي فريقه، وقال: «في ركلة الجزاء التي تحصل عليها فريقي، كان هناك دخول واضح للاعبي النصر، فضلاً عن وجود ركلة جزاء واضحة لنا في الدقيقة 42 عندما أبعد محمد عيد الكرة بيده». وأضاف: الحكم تأثر بالضغوط ووزع علينا الكروت، وأطالب المنصفين بالحكم عليه، وكانت هناك قرارات عكسية علينا، وتوقعت أن يتحدث مراقب المباراة مع الحكم بين الشوطين، لكن ذلك يبدو أنه لم يحدث». وواصل: «الأخ عبدالرحمن العمري من أفضل الحكام السعوديين مع خليل جلال وغيره، ولكنه لم يوفق، فقد كنا نستحق ركلة جزاء ثانية، وهذه ألف باء تحكيم، وأتساءل لماذا لا يعيد الركلة، فهذا حق من حقوقنا». واستطرد: «لو كانت المباراة مباراتي لأحضرت حكماً أجنبياً، ولكن المباراة مباراة النصر وهم المستفيدون من الحكام وضعفهم، وللأسف الحكم استجاب للضغوط قبل المباراة، وعلى لجنة الحكام أن تهيئ حكامها للمباريات التنافسية، أو تحضر لها حكاماً أجانب». واختتم: «أطالب لجنة الانضباط بمراجعة ما حدث في نهاية المباراة، لن أعلق على ما حدث، ويجب أن نرى قرار لجنة الانضباط، وسنشعرها بخطاب رسمي، وإلا فإن المسألة ستصبح فوضى».