أكد الزعيم الكوبي المتقاعد فيديل كاسترو أن زعيم تنظيم «القاعدة» أسامة بن لادن «عميل اشترته وتدفع له وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي. آي. ايه)». وقال إن الإرهابي المطلوب الأول في العالم كان يظهر كلما كان الرئيس الأميركي السابق جورج دبليو بوش بحاجة إلى تخويف العالم. وأضاف في حديث نقلته أجهزة الإعلام الحكومية: «كلما أراد بوش بث الفزع في خطاب كبير، ظهر ابن لادن لتهديد العالم بما ينوي القيام به». وزاد: «بوش لم يفتقر قط إلى دعم ابن لادن، إذ كان (الأخير) أحد مرؤوسيه». وذكر الزعيم المتقاعد – الذي خرج من صمته أخيراً ليحذر من أن العالم على شفا حرب نووية قد تسفر عن إلغاء المباريات الختامية في منافسات كأس العالم التي استضافتها جنوب أفريقيا – أن الوثائق التي نشرها موقع «ويكيليكس» تثبت «عملياً» أن ابن لادن كان عميلاً لل«سي. آي. ايه».