استهل منتخب لبنان لكرة السلة مشاركته الثالثة توالياً في بطولة العالم التي إنطلقت السبت في تركيا، بفوز مهم ومثير على نظيره الكندي ضمن المجموعة الرابعة التي تجرى مبارياتها في إزمير، بنتيجة 81 - 71، وضعه على السكة الصحيحة نحو التأهل إلى الدور الثاني، في حال تمكن الأحد من تجاوز فرنسا، أو الثلثاء من تجاوز نيوزيلندا. في المقابل، خسرت تونس أمام سلوفينيا 56-80 في إسطنبول (المجموعة الثانية)، والأردن بصعوبة أمام أستراليا 75-76 في قيصري (المجموعة الأولى). وكرر لبنان إفتتاحه لمبارياته في المونديال بفوز، على غرار ما حققه أمام فنزويلا (82 - 72 بتاريخ 19 آب/أغسطس 2006) في النسخة السابقة التي أجريت في اليابان. وهو الانتصار الأول له على كندا في المونديال، إذ خسر أمامها بفارق 24 نقطة (67 - 91) عام 2002 في إنديانابوليس. وكان لبنان تجاوز كندا (88 - 76) الاثنين الماضي ودياً في دورة "ايفيس بيلسن" الرباعية الدولية في أنقرة، التي ضمتهما إلى تركيا والأرجنتين. واحتل المركز الثالث في الدورة. كما سبق له الفوز على نظيره الكندي (83 -80)، عام 2006 خلال استعداداته للمشاركة في مونديال اليابان، قبل أن يخسر أمامه مرتين في فترت التحضير للتصفيات الأولمبية التكميلية التي أجريت عام 2008 في اليونان. وأوضح المدرب توماس بالدوين أن الدورة الرباعية "كشف كيفية تعامل اللاعبين في ما بينهم على أرض الملعب. وسنعرف إلى أي مدى نحن جاهزون". ووصف بالدوين مباراة السبت ب"الصعبة"، ولفت إلى أن لاعبيه "استوعبوا الضغط الكندي في مستهل الربع الثالث الذي أوجد فارقاً لمصلحتهم في مقابل إخفاق موقت في الاستفادة من الهجمات والتسجيل". وزاد: "لقد قاتل لاعبونا للتعويض ثم التفوق وحسّنوا أداءهم الدفاعي وأنا فخور بهم". ورأى قائد المنتخب اللبناني فادي الخطيب أن الانتصار "تحقق باسم العرب جميعاً. وهو خطوة مهمة نحو الدور الثاني الذي نطمح إلى بلوغه للمرة الأولى". وشكر الجمهور الكبير "الذي يواكبنا وكأننا نلعب على أرضنا".