اشتعلت الأوضاع في نادي الزمالك عقب إبرام الإدارة صلحاً مع مهاجم الأهلي الدولي محمد ناجي «جدو» إذ أعلن رئيس النادي «الأبيض» السابق مرتضى منصور نيّته التقدم ببلاغ إلى النائب العام يتهم فيه إدارة الزمالك بالتزوير وتبديد المال العام، وكشف منصور أنه تلقى معلومات موثقة تؤكد منح إدارة الزمالك برئاسة ممدوح عباس «جدو» مليون و200 ألف جنيه ليسددها اللاعب باسم النادي في مشهد سماه «تمثيلي» بهدف الحفاظ على صورة الزمالك، خصوصاً بعد تصعيد أزمة إلى النيابة ووجود شبهات حول تورط مسؤولين في الإدارة بتزوير عقد اللاعب. وتابع: «أملك المستندات التي تؤيد ذلك، وسأقدهما للنائب العام مع أوراق التزوير». وأضاف: «سأطلب سحب الثقة من المجلس «المزوِر» للانتخابات من قبل، والآن يزور في قضية (جدو)». وأشار مرتضى منصور إلى عقد مؤتمر صحافي موسع غداً «الأحد» لكشف تفاصيل غير معلنة في اتفاق الزمالك واللاعب –بحسب قوله-. وينتظر منصور الحكم في قضيته في 15 من الشهر المقبل والتي يتهم فيها إدارة الزمالك الحالية بتزوير الانتخابات. من جهته، استقال عضو الإدارة الحالية عمرو الجنايني احتجاجاً على نهاية المشكلة التي وصفها بأنها أظهرت ناديه في موقف «الأضعف». وتنازل الزمالك و «جدو» عن البلاغات المقدمة بينهما في النيابة أول من أمس « الخميس»، كما وافق اللاعب على تسديد الغرامة الموقعة عليه للزمالك، لتنتهي رسمياً الأزمة المشتعلة منذ 6 أشهر على خلفية توقيع هداف أمم أفريقيا للزمالك قبل الأهلي. وعلى صعيد مختلف، طلب مسؤولو شبيبة القبائل الجزائري تغيير الحافلة المخصصة لتنقل البعثة بالحافلة المخصصة لفريق الأهلى فى تنقلاته، وتحظى البعثة الجزائرية بحراسة أمنية شديدة منذ وصولها إلى القاهرة «الأربعاء» الماضي.