سقط فريق الوحدة البطل أمام مستضيفه الوصل (0-2) في افتتاح دوري المحترفين الأماراتي فيما تغلب الظفرة على الأهلي بالنتيجة نفسها أيضاً. وعلى استاد الوصل في دبي أكرم أصحاب الأرض وفادة حامل اللقب وتمكنوا من هزيمته عن جدارة واستحقاق بفضل تألق كبير لصانع الألعاب الاسباني خافيير يستي. ودخل الوحدة اللقاء في غياب إسماعيل مطر ومحمد الشحي للإيقاف وبشير سعيد المصاب. في حين قاد الوصل مديره الفني البرازيلي سيرجيو فارياس القادم من تجربة سلبية من الأهلي السعودي علماً بأنه أحرز مع بوهانغ ستيلرز الكوري الجنوبي لقب دوري أبطال آسيا الموسم الماضي. ويبدو أن الوحدة مع مدربه الجديد لازلو بولوني سيعاني الأمرين بعد رحيل صانع الألعاب البرازيلي لوسيانو بنغا إلى الأهلي فظهر الوسط مفككاً تماماً، فغابت خطورة الثنائي المكون من البرازيلي فرناندو بايانو والعاجي موديبو ديارا. بدأت المواجهة بهجمات لأصحاب الأرض وتألق حارس الوحدة عادل الحوسني بصد تسديدة عيسى علي رد عليها ديارا بتسديدة ارتدت من قائم الوحدة. ومن المتوقع أن تكون هذه المباراة هي الأخيرة لديارا الذي سيحل مكانه لاعب فريق غريميو البرازيلي هوغو الذي وصل إلى الإمارات لإجراء الفحص الطبي والتوقيع في كشوفات الفريق. وبدأ الوصل أخطر في كل شيء فسدد محمد جمال كرة صدها الحوسني ثم أصاب اوليفيرا عارضة الوحدة. وتمكن الوصل من افتتاح التسجيل في الشوط الثاني حين وصلت الكرة إلى محمد جمال على حافة المربع فأطلق كرة صاروخية ارتدت من العارضة وتجاوزت خط المرمى معلناً افتتاح التسجيل. ولم ينتظر أصحاب الأرض طويلاً لإضافة الهدف الثاني حين تلاعب يستي بثلاثة مدافعين وأطلق كرة صاروخية ارتدت من الحارس واستقرت داخل الشباك. وفي المنطقة الغربية تمكن الظفرة من تحقيق مفاجأة من العيار الثقيل بإسقاطه الأهلي ومديره الفني الايرلندي دايفيد اوليري وقلب الدفاع الايطالي فابيو كانافارو (2-0) وكادت النتيجة أن تكون أكبر لولا إهدار النيجيري عباس مويا لركلة جزاء في مستهل اللقاء. وكان الأهلي يأمل ببداية أفضل بعد أن تعاقد أيضاً مع صانع ألعاب الوحدة السابق البرازيلي لوسيانو بنغا والهداف ارستيد بانسيه النجم البوركيني القادم من نادي ماينز الألماني. الفرصة الأولى في اللقاء كانت من نصيب بنغا الذي سدد كرة أصابت القائم ورد الظفرة بركلة جزاء إثر تعرض محمد سالم للإعاقة داخل المربع لكن الحارس عبيد الطويلة تمكن من صد تسديدة عباس مويا ببراعة. ونجح مويا في التعويض حين تسلم كرة ساقطة خلف المدافعين ولعبها على يسار عبيد الطويلة. وحاول الأهلي طويلاً في الشوط الثاني لكن جوبه بدفاع صلب جداً إلى أن أنهى محمد سالم أي أمل بتسجيله هدفاً رائعاً بعد تسديدة صاروخية استقرت في المقص الأيمن لمرمى الأهلي.