تصادق الهند، ثالث أكبر مصدر لانبعاثات الغاز المسببة للاحتباس الحراري في العالم، على اتفاق باريس حول المناخ في الثاني من تشرين الأول (أكتوبر) المقبل، بحسب ما أعلن رئيس الوزراء ناريندرا مودي أمس (الأحد). وأعلن مودي خلال مؤتمر لحزبه في ولاية كيرالا أن «الهند ستصادق» على النص، الذي يهدف إلى الحد من ظاهرة الاحتباس الحراري، «في الثاني من تشرين الأول، عيد مولد الماهاتما غاندي». وأشار مودي إلى أن زعيم حركة استقلال الهند عاش حياة تتميز بإنتاج ضئيل للانبعاثات الكربونية. ولدخول الاتفاق حيز التنفيذ، يجب أن تصادق عليه برلمانات 55 بلداً، تكون مسؤولة عن 55 في المئة على الأقل من انبعاثات غازات الدفيئة. ويلزم اتفاق باريس موقعيه السعي الى ضبط ارتفاع معدل حرارة الكرة الأرضية بحدود «أقل بكثير من درجتين مئويتين» وإلى «مواصلة الجهود» لئلا يتجاوز 1.5 درجة. وسبق للصين والولايات المتحدة، أكبر ملوثين في العالم، أن صادقتا على الاتفاق في الثالث من أيلول (سبتمبر) خلال قمة جمعت الرئيسين باراك أوباما وشي جينبينغ.