قضت المحكمة الجزائية المتخصصة في الرياض أمس بالسجن ستة أعوام لمواطن ثبتت إدانته بتأييد تنظيم داعش، والتستر على موقع أحد المعسكرات التي خصصت لتدريب الإرهابيين. وشملت تهم المدان رغبته في الخروج للمشاركة في القتال تحت راية التنظيم، كما ثبت في حقه الإدانة بمتابعة حسابات عدة، تهتم بنقل أخبار «داعش» عبر موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، وإعادته لعدد من التغريدات المهتمة بذلك، إضافة إلى قيامه بكتابة تغريدات مسيئة لأهل العلم وولاة الأمر. وثبت في حق المدعى عليه حيازته لعدد من الأسلحة والذخائر، إذ ضبط في حوزته سلاح من نوع مسدس «نص»، و37 طلقة حية، ومخزني ذخيرة، وطلقتي سلاح لبندقية «شوزن» بدون ترخيص، كما دانته المحكمة بارتباطه بعلاقات مع بعض أصحاب الفكر المنحرف، وعلمه بوجود معسكر لتدريبهم على القتال وتستره على ذلك. وقررت المحكمة تعزيره على ذلك بالسجن ستة أعوام تبدأ من تاريخ إيقافه، منها ثلاثة أعوام بناءً على الفقرة الأولى من الأمر الملكي رقم (أ-44) بتاريخ 3-4-1435ه، وعام واحد بناءً على المادة السادسة من نظام مكافحة الجرائم المعلوماتية، وستة أشهر بناءً على المادة ال40 من نظام الأسلحة والذخائر، ومصادرة الأسلحة والذخائر المضبوطة بناءً على المادة ال50 من ذات النظام، كما تضمن الحكم إغلاق حسابه في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» بناءً على المادة ال13 من ذات نظام مكافحة الجرائم المعلوماتية، ومنعه من السفر خارج المملكة مدة مماثلة لفترة سجنه، تبدأ بعد قضاء عقوبته.