كشفت أمانة المنطقة الشرقية، ان منتجي الخضار والعاملين فيه «لا يقومون باستخدام المبيدات بأسلوب علمي». وأوصى المختبر المركزي للأغذية في «سوق الخضار المركزي» في الدمام، في تقرير أصدره أخيراً، بتدريب المنتجين والعاملين على «استخدام طرق المكافحة المتكاملة وتطبيق قواعد الممارسات الزراعية السليمة». بيد ان التقرير الذي غطى الفترة من شهر ربيع الثاني وحتى شهر شعبان الماضي، كشف أن «98 في المئة من العينات النباتية والورقية والفواكه والخضار التي تم تحليلها، صالحة للاستهلاك الآدمي». وأكد وكيل أمين المنطقة الشرقية للخدمات المهندس عبدالله علي القرني، أن «الأمانة أولت الكشف على متبقيات المبيدات الحشرية في الخضار والفواكه اهتمامها، ووفرت الإمكانات الضرورية، من المختبرات المجهزة والحديثة والكوادر البشرية للكشف المبكر، ومتابعة أخذ العينات العشوائية من أسواق الخضار والفواكه المركزية، وإخضاعها إلى التحاليل المخبرية الدقيقة». واعتبر المختبر المركزي للأغذية والدراسات البيئية «من المختبرات الحديثة»، مبيناً ان فحص العينات فيه يتم من خلال «عملية حقن العينات في جهاز عالي الدقة يسمى الكروماتوغرافي الغازي». وأوضح القرني، أن «الأمانة بدأت في تشغيل مختبر الأغذية المتنقل، الذي يقوم بفحص متبقيات المبيدات الحشرية في الفواكه والخضراوات، وإعطاء نتائج فورية، وسيغطي مدن المنطقة الشرقية على مراحل. وسيقوم المختبر المتنقل بعمل الفحوصات المخبرية السريعة للمطاعم والبوفيهات وأسواق الخضار والفواكه. وتم تزويد المختبر بعدد من الأجهزة التي تهدف إلى إجراء الاختبارات والفحوصات وبخاصة الميكروبية والكيماوية والمياه». وأشار إلى أن «عمليات رصد ملوثات الهواء بدأت منذ فترة، ولم تصدر أي تقارير حتى الآن. ولا تزال محطات الرصد تعمل وفق برنامج علمي وفي مواقعها المخصصة لها لرصد وجمع المعلومات عن ملوثات الهواء في مدن المنطقة الشرقية، ليتم لاحقاً أخذ النتائج وتحليلها من جانب اختصاصي الدراسات البيئية»، مؤكداً أن «أجهزة الأمانة المختصة في صحة البيئة حريصة على متابعة كل ما يتعلق في صحة المستهلكين، ووفرت الإمكانات البشرية والأجهزة الحديثة، بما يحقق أعلى مستوى لأداء الرقابة الصحية وتطبيق الأنظمة والتعليمات والغرامات والإغلاق على المخالفين للاشتراطات الصحية».