فاز فريق ليغانيس الوافد الجديد على مضيفه ديبورتيفو لا كورونيا 2-1، واسبانيول على مضيفه اوساسونا العائد إلى الأضواء بالنتيجة ذاتها أمس (الخميس) في المرحلة الخامسة من الدوري الإسباني لكرة القدم. وفي المباراة الأولى، افتتح ديبورتيفو لا كورونيا التسجيل في الشوط الأول عبر سيلسو بورغيس (31) قبل أن يحوّل ليغانيس تخلفه إلى فوز في الثاني بواسطة لوسيانو نيفيس (55) وغابرييل (61). وفي الثانية، سجّل سيرخيو ليون (68) هدف اوساسونا، والبرازيلي ليو باتيستاو (42) وجيرارد مورينيو (72) هدفي إسبانيول. وبعد أيام قليلة من إقالة مدرب الفريق، باكو أيستاران، بسبب سوء النتائج منذ بداية الموسم، عاد سالفادور غونزاليس "فورو"، المدرب الموقت للفريق، للعب دور منقذ فالنسيا من جديد بعدما قاده مساء أمس لتحقيق فوزه الأول في الليغا هذا الموسم على حساب ألافيس بنتيجة (2-1) بعد أربع هزائم متتالية. وتعد هذه هي المرة الرابعة التي يتولى فيها فورو تدريب "الخفافيش" وهو يمرّ بظروف مماثلة، وتمكّن بعد احتساب مواجهة اليوم من تحقيق سبعة انتصارات وتعادل وهزيمة وحيدة. وكان الظهور الأول لفورو مع الفريق الأول في الأمتار الأخيرة لموسم (2007-2008) بعد إقالة الهولندي رونالد كومان، حيث قاد الفريق لتحقيق أربعة انتصارات وهزيمة وحيدة أمام برشلونة، مكنتهم من ضمان البقاء في الليغا، وهو الأمر الذي كان يعتبر معقداً قبل مجيئه. وعاد النادي للإستنجاد به مرة أخرى في منتصف موسم (2012-2013)، وكان هذه المرة خلفاً للأرجنتيني ماوريسيو بيليغرينو، المدرب الحالي لديبورتيفو ألافيس، وتمكّن الفريق خلالها من تحقيق انتصار في عقر دار ليل الفرنسي في دوري الأبطال قبل أن يستلم المدرب المخضرم إرنستو فالفيردي مهمة الفريق فيما بعد. أما المرة الثالثة، فكانت في الموسم الماضي بعد إقالة البرتغالي نونو سبيريتو سانتو وحقق خلالها فوزاً على باراكالدو في كأس الملك وتعادلاً أمام برشلونة في الليغا قبل أن يتولى الإنكليزي غاري نيفيل مقاليد الأمور.