القاهرة – الحياة - الروائي المصري فتحي سلامة له أكثر من سبعة وأربعين كتاباً تتنوع ما بين الأدب والصحافة والفكر، زامل توفيق الحكيم في غرفة واحدة في مبنى جريدة «الأهرام» في القاهرة لما يقرب من عشرين عاماً. كانت هذه الزمالة التي تحولت إلى صداقة نقطة انطلاق سلامة في كتابه «توفيق الحكيم - صديقي كما عرفته» الصادر حديثاً عن الهيئة المصرية العامة للكتاب، وفيه يرصد شتى الجوانب الفكرية والإنسانية للحكيم، موضحاً حقيقة علاقته بالمرأة، وموقفه من جائزة نوبل، ومكانته في المسرح العالمي، وكيفية استثماره شائعة البخل التي انتشرت عنه. الكتاب في 130 صفحة من القطع المتوسط، وهو مقسم الى خمسة فصول، كل منها يحتوي على عدد من المقالات التي ترصد الموضوع من جوانب شتى، واعتمد المؤلف أساساً على حوارات مع توفيق الحكيم، إضافة إلى الكثير من الكتب التي صدرت عن الحكيم وحياته.