حصلت أخطاء تنظيمية اثناء سحب قرعة دورة كأس الخليج ال 20 لكرة القدم المقررة في اليمن من 22 تشرين الثاني(نوفمبر) حتى 4 كانون الأول(ديسمبر) المقبلين. وعلقت وكالة أنباء عدن اليمنية (انا) على الأمر بقولها «لم تكتمل فرحة الاتحاد اليمني بحال الارتياح التي بدت على أغلب الضيوف الرسميين، فبعد تيقن الجميع من حقيقة الإقتراب النهائي لإنجاز المشاريع الرياضية والإيوائية المخصصة للاستضافة، برزت حال الارتباك الواضحة بسبب الأخطاء الفنية التي ترافقت مع مراسم سحب القرعة، وهو ما أزعج الجميع وخفض من مؤشرات نجاح اليمن في الاستضافة الأولى». وتابعت الوكالة «أطلت المصادفة الغريبة خلال مراسم سحب القرعة عندما تسبب النجم اليمني المعتزل جياب باشافعي لدى سحبه لبطاقة تحمل اسم البحرين في ظهور خطأ فني يتعلق بالترتيب الرقمي للمنتخب الخليجي، فتم اكتشاف خطأ في ترقيم الأوراق الخاصة بأسماء الفرق وعددها ووقع خطأ أثناء إجراء سحب القرعة، إذ تم سحب رقمين من صندوق واحد، ما أثار اعتراض رؤساء الاتحادات الخليجية قبل أن يتم تلافيه وهو ما تسبب بإيقاف القرعة لمدة زمنية تجاوزت ربع الساعة». كما أشارت إلى انزعاج الوفود مما حصل «أبدى عدد من الوفود الخليجية التي شاركت انزعاجها الشديد للاختلالات التي صاحبت إجراء القرعة في عدن»، مضيفة «بدا واضحاً ومنذ الوهلة الاولى ضعف الاستعدادت والعشوائية التي صاحبت إجراء القرعة والترتيب لإجرائها، إذ شكا الكثير من الوفود التزاحم الشديد للمشاركين وتقديم فقرات إنشادية لا صلة لها بعالم الرياضة وسوء الترتيب في الفقرات». من جهته، أبدى الأمين العام لاتحاد الإمارات لكرة القدم يوسف عبدالله ارتياحه لنتيجة قرعة دورة كأس الخليج ال 20 . وتلعب الإمارات في الافتتاح مع العراق، مع العلم أن القرعة اوقعت المنتخبين أيضاً وجهاً لوجه في المجموعة الرابعة لبطولة كأس آسيا 2011 في قطر، والتي تضم أيضاً إيران وكوريا الشمالية. وقال عبدالله «مستويات المنتخبات الخليجية جميعها متكافئة تقريباً، لكن الذي سيفرق هو نوعية الفرق التي ستشارك في الدورة وهل ستلعب بالمنتخب الاولمبي أو الأول». ورأى عبدالله أن «كل الاحتمالات واردة بخصوص المنافسة ولا سيما أن 6 فرق مشاركة سبق لها الفوز باللقب في السابق ما عدا اليمن والبحرين»، معتقداً أن «الجولة الأولى من المباريات ستحدد إلى شكل كبير طبيعة المنافسة وهوية المتأهلين إلى الدور نصف النهائي». من جانبه، اعتبر مدير المنتخب إسماعيل راشد أن «المجموعتين متكافئتين إلى حد كبير والمنتخب الإماراتي لا يخشى أي فريق، وعلى العكس فإن المباريات القوية ستعطينا إفادة أكبر قبل المشاركة في كأس آسيا 2011 في قطر». وكشف راشد أن «الأولوية ستكون للمنتخب الإماراتي الأول في المرحلة المقبلة وليس الأولمبي الذي سيشارك في التوقيت نفسه في دورة الألعاب الآسيوية». ويشارك منتخب الإمارات الأولمبي في دورة الألعاب الآسيوية التي تقام في مدينة غوانغ زهو الصينية من 7 إلى 22 تشرين الثاني (نوفمبر)، مع العلم أنه يضم أربعة لاعبين من المنتخب الأول هم أحمد خليل وعامر عبدالرحمن وذياب عوانه وحمدان الكمالي. وأعد الاتحاد الإماراتي لكرة القدم برنامجاً حافلاً استعداداً لكأس الخليج التي سبق له الفوز بلقبها في النسخة ال 18 التي استضافها في أبوظبي عام 2007. يقيم المنتخب الإماراتي 3 معسكرات داخلية، الأول من 4 إلى 8 ايلول(سبتمبر) المقبل يتخلله مباراة ودية مع الكويت، والثاني من 3 إلى 12 تشرين الأول(اكتوبر) ويتضمن مباراة مع سوريا، والثالث من 10 إلى 21 تشرين الثاني(نوفمبر) على أن يخوض مباراة ودية ثالثة سيحدد طرفها لاحقاً.