غادرت بعثة علمية مساء امس احد مرافىء كندا للتوجه الى المكان الذي يرقد فيه حطام سفينة تايتانيك، ويغوص إليها رجل آلي مزود كاميرات لتصويرها عن كثب، بحسب ما اعلن القيمون على هذا المشروع، في مهمة تستغرق عشرين يوماً. والبعثة تابعة لمؤسسة "آر أم أس تايتانيك" الاميركية التي تملك حقوق التنقيب عن الحطام. وسيقوم الفريق بتحديد موقع حطام السفينة التي غرقت في العام 1912 قبالة السواحل الكندية، واعداد رسم للسفينة بالابعاد الثلاثية. وقالت مؤسسة اتلانتا على موقعها الالكتروني ان هذه البعثة "قد تكون الاكثر تقدما من الناحية التكنولوجية عن غيرها من البعثات". ومن المعدات الحديثة التي جهز بها الفريق، جهاز سونار يمكن بواسطته الحصول على صور للسفينة هي الادق حتى الآن. وسيعمل علماء الآثار وعلماء المحيطات في الفريق على تقييم حالة الحطام وتحديد محتوياته. ويمكن للمهتمين ان يتابعوا ذلك من خلال الموقع الالكتروني الخاص بالبعثة ومن خلال موقعي فايسبوك وتويتر. يذكر ان سفينة تايتانيك غرقت بعد اصطدامها بجبل جليد اثناء عبورها المحيط الاطلسي، ما ادى الى مقتل 1500 شخص. وفي العام 1985، تم تحديد موقع الحطام على عمق اربعة كيلومترات.