«لسنا أغبياء إلى هذه الدرجة» هذا ما يمكن تلخيصه من رد فعل المشاهدين لمسلسل «ستكم بكتم» الرمضاني الذي تعرضه القناة السعودية الأولى، حين رمى الممثل فايز المالكي اللائمة على العاملين في قناة LBC اللبنانية باعتبار أنهم أغروا الشاب السعودي بالمال للخروج والتحدث عن مغامراته الجنسية. المجاهر بالمعصية كان حُكم عليه العام الماضي بالسجن خمس سنوات وجلده 1000 سوط بعد ظهوره على شاشة قناة LBC اللبنانية عبر برنامج «أحمر بالخط العريض» ومفاخرته ومجاهرته بالمعصية والمعاكسات، كانت محل تذمر المجتمع. وحين ظهر فايز المالكي بدور «دحيم» الذي أراد أن يتحدث عن معاناة ومطالب سكان الحي ومعاناتهم لم تتح له القناة ذلك، وحين سأله مقدم البرنامج عن الحب رد عليه دحيم بأنه يحب والده ووالدته، وهو ما أثار غضب المقدم اللبناني الذي طالبه بالحديث وفق الاتفاق ليدفع له المبالغ كاملاً، مقدماً له تطمينات بأن الحلقة سيتم فيها حذف الكلمات غير اللائقة منها، وهو ما دفع دحيم إلى الموافقة على المجاهرة بالمعصية، وبعد خروج دحيم عبر البرنامج غضب سكان الحي، فيما عانى والده من الفضائح التي جلبها دحيم. وفور عودته تم اعتقاله وبعد حين ندم على ذلك. تقول أحد المعلقات على المسلسل: «فرحانين بالمسلسل لأنكم قارنتوه ب «طاش» لكن كلها تقبع في مستنقع التخلف.. ثم إن المجاهر بالمعصية ليس بالضرورة أن يكون مغرراً به ولا يعقل ما يقول ولو اتُّخذ إجراء صارم لكل من يحاول التشويه لما تجرأ أحد». أحد المعلقين في موقع الكتروني يدعى أحمد الصالح أبدى هو الآخر انزعاجه من تبرير فايز المالكي للمجاهر وقال: «من ارتضى أن يبيع دينه بعرض من الدنيا فعليه من الله ما يستحق، ولا يمكن ان يكون الاغراء المادي عذراً، فالخيانة والعمالة والرشوة والمخدرات من وراءها إغراء مادي أيضاً. كفانا تبريراً ولنعاقب المخطئ». أما الصقري فينفي قدرة المسلسلات على حل المشكلات «ما رأيت مسلسلاً يعالج مشكلات ولا عمرها بتحل ها لمشكلات... ومعقولة ما حد اهتم برعايته لا أمه ولا أبوه الله يكفينا الشر»! وآخر يقول: «ما له داعي يا فايز تدافع عن المجاهر بالمعصية وتظهره لنا على انه مظلوم ومضحوك عليه بينما كلنا نعرف انه كان يجاهر عن سبق إصرار وتعنت».