قالت وزارة الخارجية الصينية اليوم (الثلثاء) إنها تجري محادثات مع مصر في شأن مبادلة العملة، من دون أن تسهب في التفاصيل. وقال الناطق باسم الوزارة لو كانغ للصحافيين «بنكا مصر والصين المركزيان يجريان محادثات حول مبادلة العملة المحلية وحققا بعض التقدم المبدئي. لكنهما لم يقررا بعد نطاقاً محدداً للمبادلة». وكان نائب وزير المال المصري لشؤون الخزانة محمد معيط قال أمس إن بلاده ستبدأ مفاوضات مع الصين خلال الأسبوع المقبل للحصول على قرض تبلغ قيمته بليوني دولار وإنها ستطرح سندات دولية في تشرين الأول (أكتوبر) أو تشرين الثاني (نوفمبر) المقبلين. ولم يتضح بعد إذا كانت المحادثات الخاصة بمبادلة العملة مرتبطة بالمفاوضات الخاصة بالقرض، ولم يرد البنك المركزي الصيني على الفور على استفسار حول الأمر. وكانت الحكومة المصرية وافقت الشهر الماضي على طرح محتمل لسندات دولية بقيمة ثلاثة بلايين إلى خمسة بلايين دولار واختارت «جيه بي مورغان» و«سيتي بنك» و«بي ان بي باريبا» و«ناتيكسيس» لإدارة الطرح. وفي الوقت ذاته قالت وزيرة التعاون الدولي سحر نصر بحسب ما نقلت «وكالة أنباء الشرق »الأوسط الرسمية أمس إن «مصر تتفاوض مع الصين للحصول على قرض بقيمة أربعة بلايين دولار. وأضافت أن بليون دولار من هذا المبلغ ستستخدم لدعم احتياطيات النقد الأجنبي، فيما سيجرى تخصيص ثلاثة بلايين دولار لمشروعات تنموية. وتوصلت مصر إلى اتفاق مبدئي مع صندوق النقد الدولي بشأن برنامج اقتراض بقيمة 12 بليون دولار، لكنها يجب أن تدبر ما بين خمسة إلى ستة بليون دولار أخرى عبر تمويل ثنائي لضمان موافقة مجلس إدارة الصندوق.