أعلنت مجموعة «تويتر» أنه بات باستطاعة المستخدمين الاستمتاع بتغريدة كاملة من 140 حرفاً، من دون أن تنتقص الصور وأشرطة الفيديو من عدد هذه الحروف، وذلك استكمالاً إلى التوجه الذي كانت أطلقته في أيار (مايو) الماضي، حول الاستمرار في إضافة محتويات بصرية حتى عند بلوغ سقف الحروف المسموح به. ويشكل تحديد الحروف أحد أهم المميزات في «تويتر» منذ إنشائها قبل 10 سنوات وهو سيبقى معتمدا، الا ان الصور واشرطة الفيديو لن تحتسب بعد الان في حجم التغريدات. وكانت المجموعة ومقرها في سان فرانسيسكو فكرت أيضا بالغاء هذا السقف كليا، إلا انها عدلت عن الفكرة بسبب ردود الفعل المناهضة من مستخدمي الخدمة الكبار الذين يتمسكون بهذه الرسائل المختصرة. إلا أنه كان ينبغي على «تويتر» أن تتطور من اجل جذب مستخدمين جدد ومنافسة منصات اخرى لا تحدها قيود مماثلة ولا سيما «فايسبوك» (1.7 بليون مستخدم) وفرعها «إنستاغرام» (نصف بليون مستخدم).. وتعتبر ديبرا اهو وليامسون المحللة لدى «اي ماكرتر» أن «هذه الخطوة قد تعيد مستخدمين سئموا» من العدد المحدود من الحروف، مضيفة «لكني لست متأكدة ان الكثير من الناس سيستغلون هذا الاجراء لاعتماد تويتر ان لم يكونوا يلجأون الى هذه الخدمة من قبل». ويضيف رودجر كاي المحلل لدى «اندبوينت تكنولوجيز اسوشييتس» أن الاجراء الجديد قد يكون «محدودا جدا ومتأخرا»، موضحاً ان «هذا الاجراء كان ليكون فاعلاً قبل خمس سنوات (...) انه تكيف تكتيكي جيد، الا انه لا يعدل الميول الكبيرة في القطاع ولا موقع تويتر».