رفع أمير منطقة القصيم الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز باسمه ونيابة عن أهالي وأبناء منطقة القصيم التهنئة إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد، وولي ولي العهد، بمناسبة نجاح موسم الحج لهذا العام، بفضل الله ثم الخطط الأمنية والتنظيمية والإسعافية، وكذلك خلوه من الأمراض الوبائية، وما تحقق من خدمات وتسهيلات وإنجازات نَعِم بها ضيوف الرحمن، وما قدم من جهود مميزة ومثالية، وما صاحبها من تيسير وأمن وطمأنينة لحجاج بيت الله الحرام في أداء مناسكهم. وأشاد الأمير فيصل أمس بما قام به مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكةالمكرمة رئيس لجنة الحج المركزية خالد الفيصل من جهود موفّقة في المتابعة الميدانية والاطمئنان على الخدمات المقدمة لحجاج بيت الله الحرام وتوفير جميع التسهيلات، بما يحقق تطلعات القيادة حفظها الله لنجاح وتميز حج هذا العام. وأكد أن ما حققته المملكة من نجاح باهر للحج في موسمه الحالي يأتي امتداداً للنجاحات المتتالية التي حققتها على الصعد كافة، وذلك بفضل من الله سبحانه وتعالى أولاً ثم لكريم الرعاية وجميل العناية وفائق المتابعة والتوجيهات السديدة من القيادة، وحرصها على تقديم الدعم غير المحدود، وتوفير جميع الإمكانات للقطاعات والأجهزة الحكومية والأهلية لتقديم الخدمات لضيوف الرحمن، ما أسهم بفضل الله في تسهيل أداء الحج براحة ويسر واطمئنان، منوهاً بتضافر جهود أبناء الوطن المخلصين في مختلف القطاعات الأمنية والخدمية لخدمة حجاج بيت الله الحرام. إلى ذلك، رفع رئيس الجامعة الإسلامية العالمية في إسلام آباد باكستان الدكتور أحمد بن يوسف الدريويش التهاني والتبريكات إلى خادم الحرمين الشريفين على ما تحقق من نجاحات لحج هذا العام 1437ه. وقال في تصريح إلى وكالة الأنباء السعودية أمس: «إن ما حصل من دقة في التنظيم والتفويج وقدرة فائقة على إدارة حشود الحجاج التي تقرب من 3 ملايين حاج وحاجة من مختلف أنحاء المعمورة مع تنوع ثقافاتهم واختلاف ألوانهم وأجناسهم ولغاتهم وتفاوت أعمارهم يدل على قدرة السعودية قيادة وشعباً على تنظيم الحج وأداء أمانة خدمة ضيوف الرحمن، الذين أدوا عبادتهم ومناسكهم في جو آمن وهادئ، ولم يطرأ على فعالياتهم ما يكدر صفوها». وأكد أن السعودية وقيادتها «تعطي الحرمين الشريفين وكل حاج ومعتمر وزائر لهما الأولوية في توفير سبل الراحة والسلامة والأمن والاطمئنان لهم، مشيراً إلى أن خدمة الحجاج والمعتمرين اتخذته المملكة شعاراً لها وعدته أساساً من أساسيات عملها، وهو ما شهد به، خصوصاً هذا العام 1437ه، كل حاج ومعتمر وزائر، حيث روعة التنظيم ودقة الترتيب، وعظم الخدمات وسهولة التنقلات، وتوفير المساكن والمآكل والمشارب ووسائل النقل المختلفة». وأوضح أن السعودية «لم ولن تسمح في أن يستغل موسم الحج والعمرة لمآرب سياسية أو طائفية أو حزبية، وأنها ستضرب بيد من حديد كل معتدٍ أو ظالم أو من يرد بالحرمين إلحاداً أو إرهاباً أو تخريباً أو غوغائية أو إثارة للنعرات الطائفية المقيتة». زيارة إلى «مجمع الملك فهد» نظمت الأمانة العامة لبرنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة برنامجاً ثقافياً للضيوف خلال إقامتهم في المدينةالمنورة، تضمّن زيارة مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ومسجد قباء وشهداء أحد، حيث اطلعوا على الجهود الكبيرة التي تقوم بها المملكة للعناية بالقرآن الكريم والمساجد. وزار الضيوف أمس مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف وتجولوا في أقسامه، مطلعين على المراحل التي تمر بها طباعة المصحف الشريف وترجمات معانيه، ثم استمعوا خلال الجولة إلى حديث مسؤولي المجمع عن مراحل سير العمل في المجمع وإنجازاته، والاطلاع على إصدارات المجمع. وأكد المسؤولون عن المجمع للضيوف أن المجمع يمثل واحدة من أهم صور العناية بالقرآن الكريم حفظاً وطباعة وتوزيعاً على المسلمين في مختلف أرجاء المعمورة، إذ ينظر المسلمون إلى المجمع على أنه من أبرز الصور المشرقة والمشرّفة الدالة على خدمة المملكة لكتاب الله وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم، مبينين أن المجمع يهدف إلى طباعة المصحف الشريف بالروايات المشهورة في العالم الإسلامي، وتسجيل تلاوة القرآن الكريم بالروايات المشهورة في العالم الإسلامي، وترجمة معانيه وتفسيره والعناية بعلومه وبالسنة والسيرة النبوية وبالبحوث والدراسات الإسلامية، والوفاء بحاجات المسلمين داخل المملكة وخارجها من إصدارات المجمع المختلفة ونشر إصدارات المجمع على الشبكات العالمية. وفي المدينةالمنورة، التقى إمام المسجد النبوي الشريف عضو هيئة التدريس بالجامعة الإسلامية بالمدينةالمنورة الشيخ عبدالله البعيجان أمس الحجاج من برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة، وذلك في فندق كراون بلازا المدينةالمنورة. ورحب بالضيوف في مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم، راجياً لهم حجاً مبروراً وذنباً مغفوراً وسعياً مشكوراً، وأن يرفع درجاتهم ويعيدهم إلى بلادهم سالمين غانمين، مبيناً أهمية الدعوة إلى الله، خصوصاً أن من بين الضيوف دعاة ومعلمين وأساتذة جامعات. وبيّن أن من الأسباب المعينة على الثبات على دين الله عز وجل الدعوة إلى الله، مشدداً على أهمية الاعتناء بدعوة غير المسلمين وتذكير المسلمين بأهمية العمل الصالح وترك البدع والمنكرات والمعاصي. 300 حاج من «ضيوف الملك» يغادرون غادر 300 حاج وحاجة من برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة والبالغ عددهم 2400 حاج من 61 دولة أمس المملكة عائدين إلى أوطانهم، بعد أن أدوا مناسك حجهم بكل يسر وسهولة واطمئنان. وكان في وداع الضيوف لدى مغادرتهم مقر إقامتهم بالمدينةالمنورة الأمين العام لبرنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين عبدالله المدلج ومساعد الأمين العام رئيس لجنة المدينةالمنورة يوسف الحميد وعدد من رؤساء اللجان وأعضائها. ومن المقرر أن تكتمل مغادرة بقية ضيوف خادم الحرمين الشريفين المملكة إلى بلادهم خلال يومين، بحسب جدول الرحلات المعد لسفرهم. مسؤول كويتي يشيد بمشروع «السوار الإلكتروني» أشاد وزير العدل وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية الكويتي يعقوب الصانع، بنجاح بعثة الحج الكويتية في تنفيذ وتطبيق مشروع (السوار الإلكتروني) على أرض الواقع وبشكل مميز. وقال الوزير الصانع في تصريح له، إن الهدف من السوار الإلكتروني «هو الحفاظ على سلامة وممتلكات وأرواح الحجاج من خلال نظام التتبع الإلكتروني، وأن النجاح في تطبيق المشروع لم يأتِ من فراغ وإنما يعود إلى المجهودات التي قدمتها بعثة الحج الكويتية من أجل الوصول إلى هذه النتيجة». وأكد أن لجنة نظم المعلومات وهي اللجنة المعنية في هذا المشروع عقدت أكثر من ورشة عمل للحملات سواءً في الكويت أم السعودية لشرح كيفية عمل (السوار الإلكتروني) عبر نظام التتبع الإلكتروني، مشيراً إلى أنه لمس «الارتياح الكبير من الحجاج وأصحاب الحملات على وجود هذا السوار الذي بعث في نفوسهم الطمأنينة، لأنه في حال حدوث أو وقوع أي شيء لا قدر الله كان يمكن الوصول إلى الحاج بكل يسر وسهولة ومن دون أي مشقة تذكر». وأشار إلى أن بعثة الحج الكويتية قدمت عرضاً مرئياً عن (السوار الإلكتروني) في اجتماع مسؤولي بعثات الحج لدول مجلس التعاون الخليجي، وأبدوا ارتياحهم وإعجابهم الشديدين بالمشروع.