دعت السعودية مجلس الأمن إلى صد إيران ووضع حد لتهريبها الأسلحة للميليشيات في اليمن، ما يشكل خرقاً للقرار 2216، واتخاذ خطوات ضد انتهاكات الميليشيات القرارات الأممية المتعلقة باليمن. وأكدت المملكة، في رسالة إلى مجلس الأمن الدولي، سلمها ليل أول من أمس (الأربعاء) المندوب الدائم للمملكة لدى الأممالمتحدة السفير عبدالله بن يحيى المعلمي، حقها في اتخاذ كل الإجراءات المناسبة لمواجهة التهديدات من ميليشيات الحوثي وصالح المدعومة والممولة من إيران، مؤكدة أنها لن تدخر جهداً في حماية حدود المملكة واليمن والمنطقة، بما يتوافق وقانون الأممالمتحدة. وأوضح المعلمي أن السعودية أضحت ضحية للاستهداف العشوائي وغير المسؤول من ميليشيات الحوثي وصالح، بما فيها قصف بالقذائف والصواريخ الباليستية، ما تسبب في خسائر في الأرواح والممتلكات ودمار في البنية التحتية وأضرار لحقت بالمستشفيات والمدارس. وأشار إلى أن الاعتداءات على مدن سعودية حدودية تمت باستخدام صواريخ وقذائف إيرانية الصنع، مذكراً بشحنات الأسلحة الإيرانية اللا قانونية التي تم اعتراضها أكثر من مرة. وشدد على ضرورة محاسبة الانقلابيين على انتهاكاتهم وعرقلتهم عملية الانتقال السياسي في اليمن، وضرورة إلزام مجلس الأمن إيران بالقوانين الدولية. وأكد دعم المملكة لجهود المبعوث الأممي إلى اليمن للوصول إلى حل مبني على المرجعيات الثلاث؛ وهي المبادرة الخليجية، ومخرجات الحوار الوطني اليمني، وقرار مجلس الأمن 2216. في سياق متصل، انتقد نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية اليمني عبدالملك المخلافي، في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية، لدى مغادرته على رأس وفد اليمن للمشاركة في القمة ال17 لقادة دول وحكومات حركة عدم الانحياز، التي تعقد فى جزيرة مارغريتا يومي ال17 وال18 من أيلول (سبتمبر) الجاري، إيران لتدخلها في شؤون الدول وإثارة النعرات الطائفية ودعمها الانقلابيين، كما حثها على الالتزام بحسن الجوار ومبادئ السلام.