أبدى المتحدث الرسمي للاتحاد السعودي لكرة القدم عدنان المعيبد تفاؤلاً بتشفير قنوات أم بي سي برو (الناقل الرسمي لدوري جميل)، مبيناً أن ذلك سيعود بالنفع على الاتحاد السعودي لكرة القدم، الذي يستحق 20 في المئة من حقوق النقل التلفزيوني، إضافة إلى ارتفاع إيرادات الأندية نظير ذلك، وتطرق المعيبد إلى اشتراكات المتابعين لدى قنوات بي إن سبورت من أجل متابعة المسابقات الأوروبية، مشدداً على أن الأندية المحلية أكثر احتياجاً للدعم جرّاء الإنفاق لمشاهدة كرة القدم، كما أكد أن التشفير إن وجد فسيبدأ الموسم المقبل وليس الآن. مضيفاً: «التشفير حق من حقوق الناقل الرسمي، وهذا موجود في العقد المبرم بين الطرفين، وهذا يكون بالتفاهم مع الاتحاد السعودي، أما السعر الذي ستقوم الجهة الناقلة بتحديده لاحقاً عند قيامها بتشفير القنوات فلا علم لي به على الإطلاق، أضف إلى ذلك أننا لا نتدخل في الشؤون التجارية والربيحة للناقل الرسمي، ولكن في نهاية الأمر سيتم تحديد الرسوم غالباً بعد الاجتماع مع اتحاد اللعبة، والأمر برمته لم يناقش حتى الآن، ولكنني أتحدث تجاه فرضية ربما تكون واقعاً في المستقبل». وتابع: «فيما يتعلق بالناقل الرسمي فلا يوجد شيء هذا الموسم حول حجب المباريات عن القنوات المفتوحة وحصرها على قنوات مشفرة، فالموسم قد بدأ بالفعل، وفي حال وجود شيء ما بخصوص دفع رسوم في مقابل مشاهدة مباريات الدوري السعودي، فالراجح أن ذلك سيكون في الموسم المقبل، وأعود للتشديد على أنه حق مشرع للناقل الرسمي، كما أن ذلك سيعود بالفائدة على اتحاد القدم، كونه يستحق نسبة قدرها 20 في المئة من حقوق النقل التلفزيوني، إضافة إلى زيادة إيرادات الأندية، وإذا أمعنا النظر في فكرة التشفير فسنجد أن هنالك نقطتين إيجابيتين وهي التي ذكرتهما وعليه فإن الفائدة شاملة لكل الأطراف». وأضاف: «اليوم الكل يملك جهاز استقبال بقنوات مدفوعة التكاليف «بي إن سبورت» وفي أيام مضت كان لدينا قنوات الجزيرة وننفق الأموال منذ سنوات طويلة لمشاهدة المسابقات الأوروبية ومحافل كرة القدم، وأنديتنا اليوم تحتاج كل الدعم من الجميع، والاشتراك في قنوات فضائية في مقابل متابعة مبارياتها سيرفع من دخلها، ولا أعتقد أن هناك مشكلة في ذلك، وبالتأكيد في حال كان الرسم السنوي للاشتراك معقولاً، ولكن قضية التشفير ليست بسيطة، وتحتاج إلى فترة زمنية لدراسة الفكرة ومناقشة آلية فرض الرسوم على متابعة الدوري، لذلك الموسم الحالي انطلق، لذلك تشفير الدوري هذا الموسم مستحيل وفي غاية الصعوبة». فيما اكتفى المدير العام للإعلام بقنوات «أم بي سي برو» عبدالعزيز التويجري بالقول: «لا أستطيع التعليق في هذا الجانب، طالما أنه لا يوجد شيء رسمي من القناة حول تشفير مباريات دوري جميل». يذكر أن المسابقات الكروية على مستوى العالم تتطلب الاشتراك لدى بين إن سبورت، وأبوظبي الرياضية، والتي تبلغ قيمتهما معاً 2300 ريال سنوياً، ما يعني أنه قد يلامس ال3000 ريال في حال تشفير الدوري السعودي أيضاً.