أكّد الرئيس التنفيذي للاتحاد الانكليزي لكرة القدم غوردون تايلور أن الجيل الجديد للمنتخب الانكليزي سوف يضم عدداً من اللاعبين الأجانب الذين يحملون الجنسية البريطانية ويحق لهم الانضمام إلى فريق «الأسود الثلاثة». كما أعلن تايلور عن دعمه لقانون «25 لاعباً» الذي فرضته قوانين «البريمييرليغ» هذا الموسم. تايلور هو أقدم مسؤول في الكرة الانكليزية يعتقد أنه بالحد الأدنى 8 لاعبين انكليز في مجموع 25 لاعباً سيزيد من مكانة المواهب البريطانية، لكن المهم أن الأطفال الأجانب صار بأمكانهم اللعب لمنتخب انكلترا. انكلترا التي تقاتل للفوز بتنظيم كأس العالم 2018 قد يضم منتخبها في ذلك الوقت لاعبين من البرازيل وايطاليا والمانيا وفرنسا واسبانيا وأيضاً من أفريقا واستراليا تماماً كما يحصل لمنتخبات انكلترا في الركبي والكريكيت. وقال تايلور: «إن خطة تطوير الكرة في انكلترا بدأت الآن من قانون 25 لاعب لكل فريق وهي ستحث الأندية على تطوير اللاعبين الشباب». وأضاف: « لقد أبرز التقرير أسباب الانهيار فوجدنا أنه من خلال 600 لاعب انكليزي 500 منهم يتركون اللعبة بعد أن يصلوا إلى عمر 21 عاماً». ويكمل «عملنا على تطوير الاكاديميات والمدارس الكروية في الاتحاد الانكليزي لكن الرهانات العالية في البريمييرليغ لم تسعف الصغار للانخراط في المستويات المرتفعة بسرعة ولم يعطوا الفرصة الكافية». وكشف تايلور « كان مانشستر سيتي يملك أفضل اكاديمية على مستوى انكلترا لكنهم أخيراً صاروا يشترون أفضل اللاعبين حول العالم وأيضاً تشلسي أضاف الكثير للكرة في انكلترا من ناحية تطوير الصغار لكنهم يركزن على شراء النجوم من الخارج أيضاً». يتحدث عن حل قائلاً :« في المستقبل أعتقد أن هناك العديد من اللاعبين سيختارون العيش في انكلترا وحمل جواز سفرها وسيتأهلون مباشرة للعب في منتخبنا كما يحصل في الكثير من الدول الاوروبية ومنها المانيا التي منحت الفرصة للاعبين من تركيا وبولندا وتونس وغانا ورحبوا بهم وأدخلوهم في منتخباتهم الوطنية، لذا استطيع القول إن هذا يمكن أن يحصل هنا وهذا سيساعد منتخب انكلترا وأنا مؤمن به». ويعطي بعض الأمثلة عن هذه النقطة بالقول: « ماورو كامورانيزي أحرز كأس العالم مع ايطاليا وهو من أصول ارجنتينية. أما ديكو وبيبي هما من نجوم البرتغال لكنهما من أصول برازيلية، البرازيلي ماركوس سينا أحرز مع اسبانيا كأس أمم اوروبا 2008».