جددت هيئة الهلال الأحمر السعودي تنسيقها مع وزارة الصحة، خصوصاً في المشاعر المقدسة، وكشفت عن تقنيات جديدة توظفها في خدمة ضيوف الرحمن، أبرزها «تحديد موقع المتصل، والنقاط الحمراء التي عادة ما تكون ذات بلاغات عالية في مكة والمشاعر». وزار نائب وزير الصحة للشؤون الصحية الدكتور حمد الضويلع ورئيس هيئة الهلال الأحمر السعودي المكلف الدكتور محمد القاسم أمس غرفة عمليات الحج بهيئة الهلال الأحمر السعودي في مكةالمكرمة. واطلع الدكتور الضويلع على عمل غرفة العمليات، والتقى بطاقم العمل من فنيين ومرحلين وأطباء ومترجمين يعملون في خدمة الحجاج، واستمع إلى شرح مفصل عن عمل الغرفة من بداية تلقي البلاغ حتى ترحيله للمركز القريب من الحالة، كما اطلع على آخر التقنيات التي أُضيفت في غرفة العمليات، وهي تحديد موقع المتصل، والنقاط الحمراء، التي عادة ما تكون ذات بلاغات عالية في العاصمة والمشاعر المقدسة، وشاهد الضويلع أحد البلاغات الحية منذ تلقيه حتى تم ترحيله. وفي نهاية الزيارة، نوه الضويلع بالعمل الكبير الذي تقدمه غرف عمليات الحج وما تحويه من تقنيات تسهم في عملية تسريع مباشرة الفرق الإسعافية للمرضى والمصابين من حجاج بيت الله الحرام، ونوه بالطاقم المتكامل الذي يشارك في العمليات من خلال توجيه الترجمة وتوجيه ذوي المريض من الأطباء حتى وصول الفرق الإسعافية. وأشار الضويلع إلى أن وزارة الصحة وهيئة الهلال الأحمر السعودي تعملان بالتعاون مع بعضهما من خلال تبادل الخبرات ما بين القطاعين وخصوصاً أن العمل بينهما مشترك وتكاملي في خدمة حجاج بيت الله الحرام طبياً وصحياً، مبيناً أن ما تملكه الهيئة من تقنيات في غرف العمليات يجب أن تستفيد منه بالتعاون مع ما تملكه الصحة من خبرات. من جهة ثانية، أكد رئيس هيئة الهلال الأحمر المكلف أن الهيئة تتعاون مع القطاعات كافة، لما يصب في مصلحة الحجاج، وتقديم أفضل الخدمات لهم، كما أكد أن وزارة الصحة إحدى القطاعات المهمة التي نهتم أن يكون بيننا وبينهم شراكة وتعاون مثمر سواء في الحج أم غيره، ونبحث عن الأفضل في تقديم الخدمة الإسعافية ولن ندخر جهداً في تقديم خبراتنا مع القطاعات الصحية الأخرى ذات العلاقة.