رحبت وزارة الخارجية البحرينية أمس بالنتائج «المهمة التي تم التوصل إليها خلال المشاورات التي جرت بين أميركا وروسيا، والتوصل إلى هدنة لوقف الأعمال العدائية في سورية»، داعية جميع الأطراف إلى الالتزام بها، لأجل التوصل إلى حل سلمي وشامل ينهي الأزمة السورية. وأكدت الخارجية البحرينية في بيان لها أمس، دعمها التام للاتفاق الروسي - الأميركي في حل الأزمة السورية، وتشدد على أن هذه الاتصالات هي الطريق الصحيح والسليم لإنهاء الأزمة، والتوصل إلى اتفاق على الصعيد الدولي، ووضع الحلول المناسبة داخل الأراضي السورية، وإبعاد بعض التدخلات الإقليمية المؤثرة سلباً في حل الأزمة، حفاظاً على وحدة الأراضي السورية بكامل حدودها، وضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى داخل سورية وللدول المجاورة المستضيفة للاجئين السوريين، مؤكدة في الوقت ذاته أهمية الدور المحوري والمهم لجامعة الدول العربية في إنهاء الأزمة بما يحقق للشعب السوري الشقيق بمختلف مكوناته تطلعاته نحو الاستقرار والسلام. إلى ذلك، دانت الإمارات العربية المتحدة أمس، بشدة التجربة النووية، التي أقدمت عليها كوريا الديموقراطية الشعبية. مؤكدة أن التجربة تمثل تحدياً لقرارات مجلس الأمن الدولي وتهديداً حقيقياً للأمن والاستقرار العالمي. ودعت وزارة الخارجية والتعاون الدولي في بيان لها، نقلته وكالة الأنباء الإماراتية، إلى ضرورة المحافظة على القواعد المانعة لانتشار أسلحة الدمار الشامل في العالم، مؤكدة أن خرق هذه القواعد والأعراف يمثل تهديداً وانتهاكاً صارخاً لقرارات مجلس الأمن الدولي. ودعا بيان الوزارة المجتمع الدولي إلى اتخاذ كل الإجراءات اللازمة للتصدي لمثل هذه الانتهاكات حفاظاً على الأمن والسلم الدوليين.