كشف رئيس بلدية ينبع الدكتور حاتم طه خلال حديثه إلى «الحياة» عن وجود مشكلة عامة في نقص مياه السقيا، ما تسبب في موت الأشجار في بعض شوارع ينبع، إذ إن الشبكة التى كانت تغذي ينبع لا تتجاوز ثماني بوصات، وكانت من فائض الصرف في الهيئة الملكية، مضيفاً: «انقطعت المياه منذ عام ونصف العام، وكانت تلك المياه تغذي الأشجار عموماً في ينبع بصرف النظر عن الكورنيش وطريق الهيئة، ولم تكن البلدية حينه مستعدة لتعويضها لأنها لم تكن متوقعة أن تغلق رغم أنه كانت هناك مكاتبات إلا أنه لم يوجد البديل في حينه». وبيّن أن ينبع البلد بحاجة من 10 آلاف متر مكعب إلى 15 ألف متر مكعب من المياه، وتتفاوت النسب بين الصيف والشتاء في شكل يومي، موضحاً أن هذه النسبة لم تتوافر بعد انقطاع إمداد الهيئة الملكية للبلد بمياه الصرف المكرر، ما جعل بلدية المحافظة تنسق مع أمين المدينةالمنورة المهندس خالد طاهر لإيجاد حلول سريعة وبديلة تعوض نسبة المياه المنقطعة، مضيفاً: «تم الأمر من الأمانة على وجه السرعة بصرف ستة صهاريج لنقل المياه لتغذية الخزانات وشبكة الري بالمحافظة». واعتبر ما يحدث في بعض أحياء ينبع ليس تعثراً في المشاريع، إذ إن المشاريع تم تنفيذها، مشيراً إلى وجود مشاريع جديدة رست وأخرى قيد الترسية، والتي ستعالج في رأيه القصور الحالي الموجود في استكمال الأرصفة والسفلتة الداخلية. واستشهد بمشروع حي الأقيفة ومشروعين آخرين الأول وقع عقده والآخر قيد التوقيع والتي ستغطي كامل الأحياء العشوائية بإجمالي يتجاوز ال 25 مليون ريال، خصصت للمناطق الداخلية والعشوائية بالمحافظة. وحول إعادة رصف وسفلتة المخططات البندر، المروج، والمنح، قال: «إن تلك مخططات معتمدة وليست عشوائية وما يحدث فيها يعتبر صيانة ولا تقارن بالمناطق العشوائية التي هي بالأساس لا يوجد بها شيء ويقتصر دور البلدية على صيانتها».