طالب مدير قسم التخطيط والتطوير بإدارة تعليم ينبع سعد الرفاعي خلال حديثه إلى «الحياة» بلدية المحافظة بالسعي الجاد لوضع تصور للطرق عموماً داخل المحافظة وبالتحديد الرئيسة التي تخترق المحافظة على أن تعاد بنظرة مستقبلية من حيث السعة، وتجاوز مساحة تلك الطرق إلى 70 و80 متراً. وشدد على ضرورة الاهتمام بالنظافة وزيادة رقعة المساحات الخضراء، وإيقاف الاستثمار بأي مساحات مخصصة كالحدائق، وتحسين الخدمات العامة على الشواطئ، والاهتمام بالمتنزهات البرية، إضافة إلى محاولة إيجاد مساحات كمنح سكنية لقوائم الانتظار الطويلة. وأتمنى من بلدية المحافظة أن يتم التفكير جدياً في إنشاء رابطة أو جمعية تحت مسمى أصدقاء بلدية ينبع لتكون رافداً ومسانداً للبلدية في توجهاتها الطموحة المفترضة، كما نتمنى الاستفادة من المكاتب الهندسية بخبراتها الواسعة ومعرفتها التامة بتفاصيل المحافظة، إضافة إلى كل القطاع الخاص الذي يتعامل مع الخدمات البلدية ويرتبط بها مباشرة لتسخير إمكانات هذا القطاع لخدمة المواطن وتنمية المحافظة وتقديم الخدمات في شكل أوسع. وأضاف: «نحن نتطلع لأن تكون البلدية ببعدها الحضاري ومعناها الحقيقي الذي يجب أن يتثمل في خدمة المجتمع ابتداء من تحسين بيئة العمل وتسهيل الخدمات لمتلقيها، والعمل على تجسير العلاقة بين البلدية والمستفيدين من خلال خلق مساحات أكبر للمجلس البلدي في تخطيط وصناعة القرار ومراجعة الإجراءات وتطويرها».