يرى مجلس أهالي محافظة ينبع ضرورة أن تتبنى بلدية المحافظة عاجلاً إعداد وإعلان وتنفيذ برنامج شامل وذكي لتأهيل البنية الحضرية التحتية للمحافظة، وإعداد استراتيجية تنموية حصرية مستدامة، ورؤية ينبع 2020. وقال نائب رئيس مجلس أهالي محافظة ينبع الدكتور جمعة العلوني خلال حديثه إلى «الحياة»: «إنه لا يختلف اثنان على أن تبني إعداد وتنفيذ خريطة تنموية استثمارية خطوة مهمة تشكر عليها بلدية ينبع، لكن المهم أن تتبنى إعداد وإعلان وتنفيذ برنامج شامل وذكي لتأهيل البنية الحضرية التحتية للمحافظة، وتبني إعداد استراتيجية تنمية حصرية مستدامة، بالتعاون مع استشاري عالمي مثل ما فعلت الهيئة الملكية في ينبع منذ عقود»، مؤكداً أن غالبية مواطني المحافظة لن يجذبهم التحدث عن تنمية المحافظة استثمارياً ما لم يواكب ذلك أو حتى تسبقها جهود منظمة واضحة لتأهيل البنية التحتية التي يتعامل معها المواطن صباح مساء». وأعتقد أن المواطن يفقد الثقة في الإدارات الخدمية مثل البلدية التي تدعمها الدولة ما لم تكون هناك إنجازات مباشرة للمواطن على أرض الواقع، إذ من الضروري أن تتبنى المحافظة إعداد رؤية ينبع 2020 ورؤية تنموية مستدامة توثق ما الذي تكون عليه محافظة ينبع بنهاية العام المالي 2020 من الناحية الاقتصادية، الناحية البيئية، و الناحية الاجتماعية مجتمعة. وأكد أنه من تلك الرؤى المقترحة «ينبع 2020» تستدل كل إداراة حكومية استراتيجيتها التنموية التخصصية المستدامة، ويتم إعداد رؤية ينبع 2020 من تكتل استشاري عالمي ومحلي في خلال عام وبكلفة تصل إلى مليون ريال، مضيفاً: «رؤية ينبع 2020 ستعطي جهاز المحافظة الأداة العلمية لسد الفجوات التنموية الحالية وعلى رأسها الفجوة التنموية اللا مقبولة للأسف بين ينبع الصناعية وينبع البحر».