قُتل 22 شخصاً في حادث سير وقع على طريق الواحات البحرية – الفرافرة جنوب غربي مصر، ولقى 4 أشخاص مقتلهم في حادث انقلاب قطار قرب مدينة العياط في الجيزةجنوبالقاهرة. وقالت وزارة الصحة أمس إن حادث تصادم سيارة نقل صغيرة مع حافلة نقل ركاب على طريق الواحات - الفرافرة أسفر عن مقتل 22 شخصاً. وانتقلت قيادات أمنية وتنفيذية وسيارات الإسعاف إلى موقع الحادث لنقل الجثث. وقررت السلطات المحلية صرف تعويضات مادية لأسر القتلى. ومصر من أعلى الدول في معدلات الوفيات الناتجة من حوادث السير على الطرق إما بسبب تهالكها أو سوء حالة السيارات أو عدم اتباع إرشادات المرور. وطالما أعلنت الحكومات المتعاقبة سياسات واستراتيجيات للحد من حوادث السير لكن أياً منها لا تُطبق بحزم. في غضون ذلك، قُتل 4 أشخاص وجُرح 16 آخرون جراء انقلاب الجزء الأمامي من قطار ركاب عند مدينة العياط جنوبالقاهرة، بعد خروجه عن القضبان. وقالت الهيئة القومية لسكك حديد مصر إنه أثناء سير القطار سقط الجرار وخلفه سيارتان، وعلى الفور توجه رئيس مجلس إدارة الهيئة وعدد من قياداتها لموقع الحادث للوقوف على ملابساته والاطمئنان على المصابين ومتابعة الموقف. وأوضحت وزارة الصحة أن 4 أشخاص قتلوا جراء الحادث. وتوجه وزير النقل الدكتور جلال سعيد لتفقد موقع الحادث. وانتشرت مقاطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي لأهالٍ يحيطون القطار، ويسعى بعضهم لانتشال المصابين من السيارة المنقلبة. وتحفظت الأجهزة الأمنية على عامل التحويلة وسائق القطار ومساعده. وأمر النائب العام المستشار نبيل صادق بفتح تحقيقات موسعة حول حادث انقلاب القطار لكشف ملابساته وأسباب خروجه عن القضبان، وكلف النيابة المختصة بسرعة استجواب سائق القطار لتحديد المسؤول عن الحادث. وكلف النائب العام فريق النيابة العامة بالانتقال لموقع الحادث، وإجراء المعاينة المبدئية، وشكل لجنة فنية لفحص عربات القطار، لبيان أسباب خروجه عن القضبان وإعداد تقرير بالنتائج التي توصلوا إليها، وقررت السلطات المحلية صرف تعويضات مالية لأسر القتلى والمصابين. على صعيد آخر، قالت مصادر طبية وشهود عيان إن 6 من أفراد الأمن وطفل أصيبوا بالرصاص إثر استهدافهم من مسلحين مجهولين في محيط مدينة رفح في سيناء. وقامت قوات الأمن بتطويق المنطقة بحثاً عن منفذي الهجوم، الذين لاذوا بالفرار. من جهة أخرى، قررت محكمة جنايات القاهرة التي عقدت أمس في معهد أمناء الشرطة في منطقة طرة جنوبالقاهرة، إرجاء محاكمة الشيخ السلفي حازم صلاح أبو إسماعيل، و17 آخرين، لاتهامهم ب»حصار محكمة مدينة نصر»، لجلسة 22 أيلول (سبتمبر) الجاري. وكانت النيابة أسندت إلى المتهمين جرائم الاشتراك بطريق التحريض في حصار محكمة مدينة نصر، بالقوة والتهديد والعنف مع أعضاء النيابة، ومحاولة منعهم من أداء وظيفتهم وإجبارهم على إصدار قرار بإخلاء سبيل المتهم أحمد عرفة، في كانون الأول (ديسمبر) من العام 2012. وكان أنصار أبو إسماعيل حاصروا المحكمة بعد توقيف عرفة، الذي اتهم بالمعاونة في تسفير عدد من الشباب للالتحاق بجماعات العنف في سورية. وهددوا بالتعدي على المحققين بعد صدور قرار بحبسه، ومع إحكام الحصار على المحكمة صدر قرار بإطلاقه.