سيكون مسرح الأحلام «أولد ترافورد» اليوم على موعد مع لقاء مانشستر يونايتد مع ضيفه نيوكاسل يونايتد العائد إلى مصاف أندية الدرجة الممتازة بعد موسم واحد في الدرجة الأولى. والمواجهة تحمل العديد من المعان لأن آخر فوز ل«الماغبايز» على ملعب اليونايتد يعود إلى أيلول (سبتمبر) 2001 ويومها تحدث الكثير عن نهاية مسيرة اليكس فيرغسون مع نهاية ذلك الموسم حين احتل «الشياطين الحمر» المركز الرابع، فيما جاء نيوكاسل خامساً. واللافت ان فيرغسون لا تزال شهيته مفتوحة لإحراز الالقاب كما لو كان في بداية مسيرته مع مانشستر يونايتد الممتدة منذ عام 1986. والموسم الحالي يعتبر غاية في الأهمية لمانشستر يونايتد، لأن إحراز اللقب سيجعلهم ينفردون بالرقم القياسي (19 مرة) في مقابل (18 مرة) لليفربول. ويدخل مانشستر يونايتد الموسم الجديد بعدما ضم الى صفوفه ثلاثة لاعبين المكسيكي خافيير هرنانديز (تشيكاريتو) والبرتغالي بيبي مفاجأة مديره الفني والصاعد الانكليزي كريس سمولينغ القادم من فولهام ومدد عقد قلب دفاعه الصربي نيمانيا فيديتش الذي قيل انه سيترك الى ريال مدريد الاسباني. وكانت بداية موسم الفريق مثالية بفوزه على تشلسي (3-1) على كأس درع المجتمع الاحد الماضي على استاد ويمبلي في العاصمة لندن. نيوكاسل بدوره العائد بسرعة الى دوري الاضواء بعدما تمكن من احتلال صدارة دوري الدرجة الاولى بقيادة مديره الفني كريس هيوتون الذي عمل سابقاً مع المدرب كيفن كيغان. وحافظ الفريق على مجموعة من النجوم الذين لعبوا دوراً بعودته الى الاضواء وفي مقدمهم الارجنتيني غاوتيريز وكيفن نولان والقائد ستيفن تايلور والاسباني خوسيه انريكيه. ويدخل مانشستر يونايتد الى المواجهة اليوم في ظل غياب الثنائي ريو فرديناند واوين هارغريفز الغائب منذ عامين عن الفريق في حين يخوض نيوكاسل اللقاء من دون ستيفن تايلور المصاب.