القاهرة - أ ب - قدم الرجل الثاني في تنظيم «القاعدة» ايمن الظواهري تعازيه في مقتل تسعة اتراك في الهجوم الاسرائيلي على «اسطول الحرية» الذي كان يحمل مساعدات لغزة، لكنه هاجم تركيا بسبب علاقتها مع اسرائيل. ودعا الظواهري، في شريط متلفز بث امس، الأتراك الى الضغط على حكومتهم لقطع علاقاتها العسكرية والاقتصادية مع اسرائيل وسحب قواتها من افغانستان حيث تعمل كجزء من بعثة حلف شمال الاطلسي (ناتو). وقال: «تتعاطف الحكومة التركية مع الفلسطينيين عبر البيانات وإرسال بعض المساعدات، لكنها عملياً تعترف بإسرائيل وتتعامل تجارياً معها وتشاركها تدريبات عسكرية وتتبادل المعلومات معها». واضاف: «سيأتي الوقت الذي يحض فيه الشعب التركي حكومته لوقف التعاون مع اسرائيل... او المشاركة في قتل المسلمين في افغانستان».