حققت البورصة السعودية أكبر مكسب يومي لها في أربعة أشهر اليوم (الاثنين) مع صعود أسعار النفط، بينما ارتفعت أسهم شركات التطوير العقاري في دبي قبل معرض عقاري كبير هذا الأسبوع. وارتفع المؤشر الرئيس للسوق السعودية 1.7 في المئة إلى 6204 نقاط مع زيادة حجم التداول أكثر من النصف في ظل صعود العقود الآجلة لخام «برنت» نحو خمسة في المئة، قبيل مؤتمر صحافي قالت السعودية وروسيا فيه إنهما ستتعاونان في أسواق النفط. وتلقت المعنويات دعماً من مسح لمديري المشتريات أظهر نمواً في القطاع الخاص غير النفطي في السعودية في آب (أغسطس)، مسجلاً أعلى مستوياته في 12 شهراً وهو ما يشير إلى أن الاقتصاد ربما استقر بعد تباطؤ بفعل هبوط أسعار النفط وإجراءات التقشف الحكومية. وامتدت المعنويات الإيجابية إلى قطاعات أخرى مع صعود سهم بنك «ساب» 4.8 في المئة إلى 19.80 ريال. وارتفع سهم «إعمار» المدينة الاقتصادية 4.5 في المئة في تداول كثيف غير معتاد، والسهم مرتفع 8.2 في المئة منذ أمس. وقفز سهم «الشرق الأوسط» للرعاية الصحية خمسة في المئة، بعدما قالت الشركة إن سلطات الضرائب السعودية وافقت على طلبها بإعفاء ضريبي قدره 13.6 مليون ريال (3.6 مليون دولار). وأغلقت أسواق الأسهم الخليجية الأخرى قبل صعود أسعار النفط، لكن مؤشر سوق دبي زاد 0.3 في المئة في أعلى حجم تداول خلال أربعة أشهر، وستبدأ فعاليات معرض «سيتي سكيب» العقاري في الإمارة غداً، وهو ما سيتيح للشركات الإعلان عن مشروعات جديدة وإبرام عقود. وصعد سهم «الاتحاد» العقارية أربعة في المئة، وكان الأكثر تداولاً، بينما ارتفع سهم «ديار» للتطوير 1.8 في المئة، بعدما قالت الشركة إنها بدأت العمل في مشروع فندق بدبي. وقفز سهم «شعاع كابيتال» بالحد الأقصى اليومي 15 في المئة، مسجلاً أعلى مستوياته في 16 شهراً. وارتفع السهم 22.6 في المئة منذ الخميس الماضي، حينما بدأت بورصة «ناسداك دبي» تداول العقود الآجلة في أسهم بعض الشركات الإماراتية الكبيرة. وتقدم شعاع خدمات صناعة السوق بالبورصة. وزاد المؤشر العام لسوق أبوظبي 0.9 في المئة مع صعود أسهم بعض شركات التطوير العقاري. وارتفع سهم «الدار» العقارية 1.5 في المئة. وهبط مؤشر بورصة قطر 0.1 في المئة مع تراجع نصف الأسهم، في حين انخفض سهم «قطر لنقل الغاز» 1.3 في المئة، وكان الخاسر الأكبر في السوق. وارتفع المؤشر الرئيس للبورصة المصرية 0.4 في المئة في تعاملات هزيلة مع صعود أكثر قليلاً من ربع الأسهم المتداولة. وزاد سهم «غلوبال تيليكوم» الذي يفضله المستثمرون الأجانب 0.5 في المئة.