شنغهاي - أ ف ب - احتلت جامعة هارفرد الأميركية للعام الثامن على التوالي المرتبة الاولى على لائحة افضل الجامعات لعام 2010 التي تنشرها جامعة الاتصالات في شنغهاي وتواجه انتقادات حادة في اوروبا. ومثل لائحة العام الماضي، حلت في المرتبة الثانية على اللائحة جامعة بيركيلي في كاليفورنيا تليها جامعة ستانفورد. وهيمنت على اللائحة التي تضم 500 جامعة، الجامعات الاميركية التي احتلت 17 من المراتب ال 19 الأولى. ومن اوروبا لم تدرج سوى الجامعتين البريطانيتين المنافستين، كامبريدج (المرتبة الخامسة) واكسفورد (العاشرة) في المراتب العشر الاولى. واحتلت المرتبة العشرين جامعة طوكيو، اول جامعة غير اميركية وغير اوروبية تأتي في المراتب العليا. وتنشر الجامعة لائحتين، الأولى بأفضل الجامعات والثانية تضم الدول. ولم تدرج سوى ثلاث جامعات فرنسية في المراتب المئة الاولى. وأتت فكرة هذا الترتيب الذي ينشر منذ 2003 عندما قررت بكين انشاء جامعة تحتل مكانة دولية، وهي تهدف الى تحديد المعايير لاعتبار الجامعة عالمية وتحديد مكان الجامعات الصينية. وتأمل اوروبا التي توجه انتقادات حادة الى هذه اللائحة، في وضع لائحة خاصة بها العام المقبل. اذ تعتبر أن المعايير المعتمدة لوضع لائحة شنغهاي تقلل من اهمية جامعاتها وانها لا تأخذ في الاعتبار سوى العلوم.