دعت رئيسة كوريا الجنوبية باك جون هاي روسيا والأطراف العالمية الرئيسة الآخرى اليوم (السبت) إلى زيادة الضغط على كوريا الشمالية للتخلي عن برنامجها النووي، ما قد يفتح الطريق أمام التعاون مع بيونغيانغ. وقالت بارك خلال منتدى للأعمال حضره الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ورئيس الوزراء الياباني شينزو آبي في مدينة فلاديفوستوك في أقصى شرق روسيا، أنه «إذا لم نستطع منع تطوير كوريا الشمالية أسلحة نووية، فإن التهديد النووي سيصبح أمراً واقعاً قريباً. وكي تتخذ بيونغيانغ قرار التخلي عن برنامجها النووي، من المهم أن نعطيها رسالة قوية موحدة». وتزايد القلق حول التهديد الذي تشكله كوريا الشمالية منذ أن أجرت رابع تفجير نووي لها في كانون الثاني (يناير) الماضي وأعقبته بسلسلة من التجارب الصاروخية، على رغم العقوبات الشديدة المفروضة عليها من جانب الأممالمتحدة والتي ترفضها بيونغيانغ بوصفها انتهاكاً لسيادتها. وقالت بارك «إذا تخلت كوريا الشمالية عن برنامجها النووي واختارت طريق الانفتاح، فإننا مستعدون مع المجتمع الدولي لدعمها في شكل فاعل». وأعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم انه على المجتمع الدولي تجنب أي أعمال تؤدي إلى زيادة التوترات مع كوريا الشمالية، موضحاً ان روسيا تفضّل إعادة كوريا الشمالية إلى المفاوضات الدولية في شأن برنامجها النووي. وأعرب خلال عن اعتقاده ان "أي تصرفات تؤدي إلى مزيد من التصعيد، ستأتي بنتائج عكسية".