يفتح نادي جدة الأدبي، بدءاً من مساء اليوم (الاثنين)، ملف الرواية في الجزيرة العربية، ضمن ملتقى النص الذي يعقده النادي سنوياً، ويناقش أسئلتها وهمومها على صعيد الجماليات والمواضيع، إضافة إلى ظروف نشأة الرواية والرواية، والتغيير الاجتماعي، وجماليات الرواية، وموقع الرواية في الجزيرة من الرواية العربية. ودعا النادي عدداً من كتّاب الوطن العربي، إضافة إلى شهادات يقدمها روائيون من السعودية والكويت واليمن وعمان. ويسلط الملتقى، الذي يستمر ثلاثة أيام، الضوء على الأعمال الجديدة التي حققت انتشاراً واسعاً، وتقديم القراءات النقدية حولها. ويكرم الملتقى، الذي يفتتحه وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز خوجة مساء اليوم في فندق الحمراء سوفتيل في شارع فلسطين (الطابق الخامس)، الأديب الراحل عزيز ضياء. وقال رئيس النادي الدكتور عبدالمحسن القحطاني: «حرص النادي هذا العام على تخصيص الملتقى لقراءة الأعمال الروائية في الجزيرة العربية، التي شهدت منذ بداية الألفية الجديدة أسماء لافتة وشابة، قدمت رؤيتها وواقعها، من خلال الإبداع الذي حرص على متابعته عدد من النقاد والمهتمين بالسرد في وطننا العربي»، مضيفاً: «اننا نسعى في كل ملتقى إلى تكريم عدد من الأدباء والمثقفين، وكان هذا العام من نصيب الأديب الراحل عزيز ضياء، وبمشاركة من ابنته الإعلامية دلال عزيز ضياء، إذ ستسلط الضوء على مراحل تاريخية من حياة والدها، وعرض مادة مرئية عن حياة الراحل». وبيّن أن النادي «سيحتفل أيضاً بالأعداد الجديدة من إصداراته ومطبوعاته، التي ستوزع خلال أيام الملتقى وهي: «جذور» و«نوافذ» و«عبقر» و«علامات» و«الراوي» وبعض كتب المبدعين في الشعر والسرد، التي تكفل النادي بطباعتها». وأكد القحطاني أن اجتماعاً «سيعقده وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز خوجة مع رؤساء الأندية الأدبية، ويستعرضون فيها بعض القضايا الأدبية والثقافية والمواضيع المتعلقة بتطوير الأندية الأدبية والنهوض بها». من جهته، أكد رئيس جماعة حوار في النادي الدكتور حسن النعمي، أن المشاركين في الملتقى، «أسماء لها قدرتها النقدية الكبيرة، ستثري بلا شك حلقات النقاش، والبحث في حيثيات الكتابة الروائية الجديدة، ومنهم عبدالله إبراهيم وسعيد يقطين، إضافة إلى شهادات لكل من طالب الرفاعي (الكويت)، ومحمد الغربي عمران (اليمن)، وعبدالعزيز الفارسي (عُمان)، وسواهم.