إنفاذاً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، سلمت سفارة خادم الحرمين الشريفين في العاصمة السنغالية داكار أول من أمس الحكومة السنغالية 150 طناً من التمور مساعدة من المملكة العربية السعودية للشعب السنغالي. جاء ذلك في احتفال أقامه لهذه المناسبة سفير خادم الحرمين الشريفين لدى داكار عبدالعزيز بن محمد العيفان، في حضور المدير العام لمكتب وزير الخارجية والمدير العام لمكتب وزيرة التضامن الاجتماعي وعدد من المسؤولين السنغاليين. وحضر الاحتفال من الجانب السعودي مندوب وزارة المالية محمد الحقباني، إضافة إلى عدد من المسؤولين في سفارة المملكة لدى السنغال. وأعرب المدير العام لمكتب وزير الخارجية السنغالي في كلمة لهذه المناسبة عن شكره العميق لحكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وللشعب السعودي على هذه الهدية القيمة التي جاءت مع دخول شهر رمضان المبارك، مثمناً دعم المملكة الدائم والمستمر لبلاده. من جانبه، أوضح السفير العيفان أن هذه المبادرة الكريمة من ملك الانسانية خادم الحرمين الشريفين تأتي في اطار المساعدات المقدمة للدول الشقيقة والصديقة للتخفيف من معاناة المحتاجين ودعماً للشعوب في أرجاء العالم كافة. وأكد أن هذه الهدية تأتي ضمن اهتمام وحرص خادم الحرمين الشريفين وتلمسه لأوضاع الشعوب ومد يد العون والمساعدة في الأوقات المناسبة. وكان ممثل برنامج الغذاء العالمي في صنعاء جيان كارلو تشيرى تسلم أخيراً كمية من التمور مقدمة من المملكة العربية السعودية تبلغ 1012 طناً دعماً لأنشطة البرنامج فى مجال الإيواء والإغاثة. ويقوم برنامج الغذاء العالمي في صنعاء، بحسب وكالة الأنباء السعودية، بتوزيع التمور على الفئات المستهدفة في مخيمات الإيواء والنزوح بمحافظات صعدة وحجة وعمران، إضافة إلى مخيمات اللاجئين من دول القرن الأفريقي والشرائح الاجتماعية الفقيرة وتشمل طالبات المدارس والأطفال الذين يعانون سوء التغذية والنساء الحوامل ليصل إجمالي عدد المستفيدين من كمية التمور المقدمة 995 الفاً و910 أشخاص. وقال المسؤول الأممى إن التمور المقدمة من المملكة ستسهم بقدر كبير فى سد الفجوة الغذائية التى تواجه اللاجئين والفئات المتضررة والفقيرة. من جانبه، اشاد مندوب وزارة المالية صالح بن عبدالرحمن السريهيد بدور وجهود برنامج الغذاء العالمى فى إغاثة وإيواء اللاجئين والمتضررين ودعم الفئات الفقيرة، منوهاً بالآلية الفعالة التي يتبعها البرنامج في توزيع الدعم على الفئات المستفيدة.