أبدى مدافع المنتخب السعودي الأول لكرة القدم أسامه هوساوي ارتياحه من المستوى الذي خرجت به تجربة الأخضر توغو الودية، مشيراً إلى أهمية المشاركة في يوم «الفيفا»، وهو أمر لن يضر الأندية، وقال: «تجربة توغو كانت مفيدة وذات أهمية كبيرة في هذه المرحلة، خصوصاً بمرور المنتخب بمرحلة تجديد، وهو ما يزيد الحاجة للانسجام بأكبر قدر ممكن، أضف إلى ذلك أن تطبيق مفهوم الاحتراف الحقيقي سيعود للاعب السعودي بالنفع، وبالتالي لا نتأثر بازدواجية المعسكرات ما بين النادي والمنتخب، ناهيك عن حجم الفائدة المكتسبة للاعب من هذه التجربة الدولية المهمة التي أيضاً سيجني ثمارها النادي الذي ينتمي له اللاعب، من خلال خوض المباريات الدولية». وتحدث الحارس وليد عبد الله حول ودية توغو موضحاً حاجة اللاعب دائماً لمثل هذه المباريات، وقال: «من المهم تعزيز إمكانات اللاعب بخوض اللقاءات ذات الطابع الدولي، وهذا سيرفع من معدل استيعابه للبطولات التي تتخذ الصفة الرسمية، والودية مع منتخب توغو تحمل كل العوامل التي ذكرتها، كما أننا واجهنا منتخباً أفريقياً طموحاً ومقبلاً على منافسات قويه، لذا كان من الجيد ملاقاة مثل هذا المنتخب في يوم «الفيفا»، وبصراحة استفدنا كثيراً من هذا المعسكر القصير إذ تلقينا أثناءه العديد من التعليمات المهمة وهو امتداد لمعسكر النمسا الأخير». وشاطر سعود كريري زملاءه الرأي تجاه قيمة مواجهات يوم الفيفا، مبيناً ضرورة إقامة مثل هذه المعسكرات، وقال: «دائماً ما نخرج بفائدة كبيرة من المعسكرات القصيرة، بل دائماً ما يتم الكشف عن مواطن الخلل ومعالجتها في معسكر قصير لا يتجاوز أيام بعدد أصابع اليد الواحدة، وربما لا يتم كشفها في آخر يقام في أسابيع عدة، وهنا تكمن ميزة الوديات مثل تجربة توغو التي كشفت للبرتغالي بيسيرو الكثير من الأمور الفنية التي نظم هذا المعسكر لأجلها». وأضاف: «أمام المنتخب السعودي استحقاقات مهمة مثل بطولة الخليج في اليمن وبطولة آسيا في قطر، وهو ما نحتاج فيه سريعاً للوصول إلى المجموعة الأمثل للانسجام بأسرع صورة للوصول للفريق المثالي، والأهم من ذلك أننا كعناصر نعي تماماً مسؤولياتنا وحقوقنا تجاه منتخب الوطن، والمشاركة في معسكر النادي والمنتخب لن تتسبب في أزمة بل ستكون دافعاً لتقديم المزيد لكل لاعب حظي بشرف تمثيل المنتخب».