أكدت الأمانة العامة للتوعية الإسلامية في وزارة الحج والعمرة والزيارة إشرافها التام على جميع البرامج الدعوية في حملات الحج والعمرة، مشيرة إلى أن ترشيح الدعاة المرافقين للحملات الداخلية يتم وفق معايير محددة ودقيقة. ولفت الأمين العام للتوعية الإسلامية في وزارة الحج والعمرة والزيارة الشيخ حسن القرشي ل«الحياة» إلى ترشيح نحو 800 داعية من النساء من مختلف مناطق المملكة، لمرافقة حملات حجاج الداخل خلال موسم الحج الحالي. وحول آلية المرافقة، قال: «الحملة تتقدم للتوعية الإسلامية بطلب داعية مرافق للحملة، ويُرشح أحد الأعضاء لمرافقتهم»، مبيناً أنه يمكن للحملة اختيار أحد الأعضاء المرشحين سابقاً من التوعية الإسلامية. وأضاف: «اختيار الدعاة والمرافقين يكون من الأكاديميين في الجامعات، وبعض منسوبي الجهات الحكومية، ويقتصر دور الداعية على مرافقة الحجاج فترة المشاعر وأثناء أداء المناسك، والإجابة عن استفساراتهم حول المناسك فقط، وتوعيتهم أثناء تأدية المناسك، بينما يكون الإفتاء في مكتب سماحة المفتي». وأوضح القرشي أن جميع البرامج التوعوية داخل حملات الحج تكون برقابة الأمانة وإشرافها. يذكر أن وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد أكدت في وقت سابق أن ترشيح الدعاة يكون بحسب ما يراه الأعضاء بعد مداولاتهم، فينظر في الترشيح إلى أمور عدة، من أهمها المستوى العلمي، والتخصص الدقيق للمرشح ومدى مناسبته، والحكمة في منهج المرشح ودعوته وسلامة ذلك، ونشاطه الدعوي والعلمي العام. كما تتم الاستعانة بالدعاة وطلبة العلم من خارج الوزارة من الجهات الحكومية المختلفة ذات العلاقة، كرئاسة الإفتاء والجامعات وقطاع التعليم، إضافة إلى الاستفادة من المتقاعدين من طلبة العلم الذين كانت لهم مشاركات سابقة، ولديهم القدرة على العطاء خلال الموسم، إلى جانب الاستعانة بالمترجمين في الجامعات لمرافقة الدعاة، لأجل التواصل مع الحجاج غير العرب.