الإمارات تتحدى «الكومبيوتر» .. و«الكنغر» يهدد العراق

أ ف ب - يتطلع منتخب الإمارات لكرة القدم إلى بداية قوية لتجديد الفوز الذي حققه على نظيره الياباني في كأس آسيا 2015 عندما يحل ضيفاً عليه، وكانت الإمارات أخرجت اليابان بركلات الترجيح (5-4) (الوقتان الأصلي والإضافي 1-1) من الدور ربع النهائي في كأس آسيا الأخيرة في أستراليا.
وتأمل الإمارات بالتأهل لكأس العالم للمرة الثانية في تاريخها بعد عام 1990 في إيطاليا، معولةً على الجيل الحالي من اللاعبين الذي قادها قبل عام إلى المركز الثالث في كأس آسيا.
كما يبدأ المنتخب العراقي مهمته من بوابة مضيفه الأسترالي (بطل آسيا) في مدينة بيرث الأسترالية اليوم الخميس ، ضمن الجولة الأولى من منافسات المجموعة الثانية، إذ يسعى المنتخب العراقي، على رغم مهمته الشاقة في هذه المجموعة، إلى بلوغ نهائيات كأس العالم للمرة الثانية في تاريخه بعد مونديال المكسيك 1986. ويكاد المنتخب العراقي يكون أكثر المنتخبات في مجموعته استعداداً للدور الحاسم، إذ أمضى فترات استعدادية امتدت ثلاثة أشهر تقريباً بعهدة المدرب راضي شنيشل، الذي عُين خلفاً لمواطنه يحيى علوان بعد التصفيات الماضية، وقال شنيشل عن مباراة اليوم: «مواجهة المنتخب الأسترالي ليست سهلة، بل سنواجه مهمة صعبة، والكادر الفني حقق عملاً كبيراً لأجل الاستعداد لهذه المباراة، وكذلك المباراة التي تليها أمام السعودية».
وأضاف: «خلال الفترة الماضية حصل تطور واضح في أداء المنتخب، ولدينا ثقة كبيرة باللاعبين لاجتياز حاجز الأستراليين، فنحن نحترم المنتخب الأسترالي باعتباره خصماً، لكن لن نعطيه أكبر من حجمه، وفي مواجهة اليوم سيكون تاريخ وشخصية الكرة العراقية حاضرين».
واختار شنيشل قائمة ضمت 23 لاعباً يخوض بها منافسات هذه التصفيات، منهم ثمانية محترفين في دوريات عربية وأجنبية، هم جستن ميرام (كولومبوس الأميركي) وعلي عدنان (أودينيزي الإيطالي) وسعد عبدالأمير (القادسية السعودي) وعلي عباس (بوهانغ الكوري الجنوبي) وعلي فائز وضرغام إسماعيل (ريزا سبور التركي) وياسر قاسم (سويندون تاون الإنكليزي) وأحمد ياسين (الدوري السويدي).