يعيش منتخب سورية حال إرباك قبل مباراته الافتتاحية مع أوزبكستان، فرضتها المفاجأة التي خرجت من مكاو التي اعتذرت عن استضافة المباريات المقررة بمثابة أرض بديلة عن سورية، وذلك قبل نحو سبعة أيام فقط من مباراة سورية مع كوريا الجنوبية المقررة في السادس من أيلول (سبتمبر) الجاري. وكانت مكاو عرضت استضافة مباريات سورية المقررة في أرضها مقابل عرض مغر تدفع فيه مكاو 150 ألف دولار عن كل مباراة إضافة لتكفلها بنفقات الإقامة، وجاء اعتذار مكاو عن الاستضافة بسبب «تهديدات تلقتها من مجموعة إرهابية بتفجير الملعب في حال استضافتها لمباريات سورية بحسب قولها». من جهته، أكد رئيس الاتحاد السوري لكرة القدم صلاح رمضان لوكالة «فرانس برس» حقيقة اعتذار مكاو، مشيراً إلى أن «الاتحاد الآسيوي اختار ماليزيا كأرض بديلة لسورية لمباراتها الثانية مع كوريا الجنوبية». وحجز منتخب سورية بطاقته إلى الدور النهائي في الجولة الأخيرة من الدور السابق على رغم خسارته فيها أمام اليابان بخماسية نظيفة، فهو التأهل الأول لسورية التي تعيش ظروفاً صعبة منذ أكثر من خمسة أعوام إلى الدور الحاسم من تصفيات المونديال منذ نحو 30 عاماً، وتحديداً منذ تصفيات مونديال 1986 حين خسرت (1-3) أمام العراق الذي تأهل إلى النهائيات. وكان المنتخب السوري خاض الخميس الماضي مباراته التحضيرية الوحيدة مع طاجيكستان، وانتهت بالتعادل السلبي بينهما، في مواجهة خاضها المدير الفني لسورية أيمن حكيم بتشكيلة غاب عنها بعض الأساسيين. ومن المتوقع أن يلعب حكيم بتشكيلة تضم: الحارس إبراهيم عالمة وأحمد الصالح وجهاد باعور وعلاء الشبلي ونديم صباغ وعبدالرزاق الحسين وأسامة أومري وزاهر ميداني ويوسف قلفا ومحمود مواس وعمر خريبين.