أملت ارملة الرئيس السابق للحكومة اللبنانية نازك رفيق الحريري في رسالة وجهتها لمناسبة حلول شهر رمضان ان يكون «فرصة متجددة لتنقية قلوبنا من أي مشاعر قد توقظ الشقاق والفتنة بين الإخوة، والقدرة على التحاور والتقارب التي عمل الرئيس الشهيد رفيق الحريري طول حياته على تثبيتها بين اللبنانيين، مسلمين ومسيحيين». وتمنت «الكشف سريعاً عمن اغتال الرئيس الشهيد رفيق الحريري وسائر الشهداء الابرار»، مذكرة بأن «جميع اللبنانيين والعرب والمجتمع الدولي يريدون معرفة الحقيقة وإحقاق العدالة، وأن من اغتال الرئيس الشهيد لا انتماء له ولا دين ولا طائفة إلا العنف والإرهاب». وأكدت «أن الشعب اللبناني الطيب فيه ما يكفي من الحكمة والوعي للتعامل مع انجلاء الحقيقة، التي ستقود لبنان إلى طريق الأمن والسلام». واستعادت ذكرى «شهداء الجيش الوطني الذين بذلوا حياتهم دفاعاً عن أمن لبنان وسلامة أراضيه». معزية قيادة الجيش وأهالي «الشهداء الابطال الذين سقطوا في الاعتداء الاسرائيلي الأخير على جنوب لبنان العزيز».