طلب «المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية» اليوم (الأربعاء) عقد اجتماع «طارئ» مع الحكومة، فيما يحتدم الجدل في البلاد على خلفية قرار حظر لباس البحر الإسلامي «البوركيني» في مدن ساحلية فرنسية عدة. وقال رئيس المجلس أنور كبيبش في بيان، إن المجلس يعبر عن «قلقه إزاء المنعطف الذي اتخذه النقاش العام» حول لباس البحر الإسلامي. وأضاف أنه «أمام الخوف المتزايد من وصم المسلمين في فرنسا، يطلب المجلس لقاءً طارئاً مع وزير الداخلية برنار كازنوف». وكان رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس أعرب في وقت سابق عن دعم قرار رؤساء البلديات، وغالبيتهم من اليمين، الذين اتخذوا قرار الحظر.