أعلنت محطة «تيلي لوميار» الدينية اللبنانية في بيان لها أنها، بعد «زيارات الى بلدان الاغتراب وإنتاج عدد كبير من البرامج في الانتشار وفي شكل خاص في الأميركيتين وأستراليا»، زادت ساعات البث الموجهة الى جمهورها في الاغتراب. وذلك عبر إدخالها برامج اسبوعية باللغتين الإنكليزية والإسبانية تغطي حوالى 12 ساعة من الشبكة الأسبوعية للبرامج، تعرض في ساعات خاصة بحسب توقيت البلدان التي تتوجه إليها. «مع العلم ان المحطة كانت افتتحت مكاتب لها في كندا والولايات المتحدة والمكسيك واستراليا وغيرها من بلدان الانتشار». وجاء في البيان ان هذه الخطوة تأتي استجابة لرغبة المشاهدين وتأكيداً على دور المحطة الريادي في متابعة قضايا المغتربين العرب أينما حلوا، وتسليط الضوء على واقعهم والتحديات التي تواجههم إضافة الى انجازاتهم ومساهماتهم في البلدان التي استقبلتهم. الى ذلك، أعلنت المحطة خطوة أخرى تمثلت بإطلاق خدمة المشاهدة عبر الإنترنت في الأميركيتين عبر الموقع الإلكتروني للمحطة حيث في الإمكان متابعة البرامج عبر البث المباشر مجاناً. أما الخبر الأبرز، فيتمثل في إطلاق المحطة قناة عبر موقع اليوتيوب الذي يعتبر اهم موقع إلكتروني لتبادل مقاطع الفيديو، حيث تعرض مجموعة من الترانيم المصورة والوثائقيات. وكان البابا بنديكتوس السادس عشر اطلق قناة خاصة على موقع يوتيوب مشيداً بفوائد الإنترنت كنوع من أنواع الشبكات الاجتماعية على رغم تحذيراته المتكررة من هوس استخدام الإنترنت في الأمور غير الأخلاقية كالعنف والجنس.