عبّرت اللجان الشعبية الفلسطينية في لبنان عن شكرها وامتنانها العميق للسعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز على الدعم السخي، الذي قدمته ولا تزال تقدمه لمساعدة الفلسطينيين ودعمهم ونصرة قضيتهم العادلة.ووصفت اللجان الشعبية في بيان أصدرته في بيروت اليوم، هدية التمور التي قدمها ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران المفتش العام الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود للاجئين الفلسطينيين في لبنان بأنها تعبير جديد لمدى الالتزام الصادق للمملكة العربية السعودية وقيادتها الرشيدة بقضايا الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة. وأبرزت أن مكرمة التمور التي وزعت على المخيمات الفلسطينية بقرب حلول شهر رمضان المبارك كانت واحدة من برنامج متكامل تقوم به السعودية دعماً للشعب الفلسطيني في كل أماكن وجوده. وأكدت اللجان الشعبية في بيانها، أن يد الخير والبركة التي تمدها المملكة العربية السعودية للاجئين الفلسطينيين في لبنان شكّلت داعماً أساسياً للقضية الفلسطينية، إذ عملت المملكة طوال العقود الماضية على التخفيف من أعباء الحياة القاسية، التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في الأراضي الفلسطينيةالمحتلة وفي كل أرجاء الشتات. من جهته، أكد رئيس جمعية الاستجابة العاملة في المخيمات الفلسطينية الشيخ نديم حجازي، أن يد المملكة الممتدة بالخير والمساعدة ستبقى في ذاكرة الأجيال الفلسطينية، التي ستحفظ للمملكة ولخادم الحرمين الشريفين هذه المساعدات، التي لم تتوقف منذ السنوات الأولى لنكبة فلسطين، معبراً عن شكره وامتنانه لولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران المفتش العام الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود على هدية التمور، التي وزعت على المخيمات الفلسطينية خلال هذه الأيام المباركة. وعبّر إمام مسجد مخيم الرشيدية قرب مدينة صور في لبنان الشيخ عمر ظاهر عن تقديره لما قدمه ولي العهد للاجئين الفسطينيين في لبنان من المساعدات المتمثلة في 15 طناً من التمور. وقال: «إنها يد الخير والبركة من الأمير سلطان بن عبدالعزيز، كما هي يد الخير التي تمتد دائماً من المملكة إلى الشعب الفلسطيني لتسهم في تخفيف عبء الحياة عنهم». وأكد أن الشعب الفلسطيني وقياداته سيبقى على الوفاء والعرفان بالجميل لخادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين وللمملكة على ما يقدم للشعب الفلسطيني من مساعدات لن تنساها الأجيال الفلسطينية. وفي السياق ذاته، قدم علماء وأئمة مساجد وقيادات وفعاليات سياسية واجتماعية في المخيمات الفلسطينية في لبنان شكرهم للمملكة وقيادتها الحكيمة على ما قدمته وتقدمه من مساعدات إنسانية وإغاثية للاجئين الفلسطينيين في لبنان. وأشادوا في تصريحات صحافية بما قدمه خادم الحرمين الشريفين وولي العهد من مساعدات للشعب الفلسطيني، وآخرها هدية التمور التي قدمها ولي العهد للاجئين الفلسطينيين في لبنان، والتي سلمتها سفارة خادم الحرمين الشريفين في لبنان للفلسطينيين بمناسبة قدوم شهر رمضان المبارك. وأكد القائم بأعمال السفارة الفلسطينية لدى بيروت أشرف دبور، أن التمور التي قدمت إلى اللاجئين الفلسطينيين في لبنان تسهم إلى حد كبير في رفع المعاناة عن أبناء الشعب الفلسطيني في لبنان، وهي تؤكد أن السعودية كانت وما زالت تقف إلى جانب القضايا الإنسانية للاجئين الفلسطينيين وإلى جانب قضيتهم العادلة وتقدم لهم الإغاثة والمساعدات. وقدم دبور الشكر للمملكة ولقيادتها الرشيدة التي وقفت دائماً إلى جانب القضايا العربية والإسلامية وإلى جانب الشعب الفلسطيني، مشيراً إلى أن يد الخير من المملكة لم تتوقف عن مساعدة اللاجئين والمنكوبين. بدوره، اعتبر رئيس المجلس الإسلامي الفلسطيني الأعلى الشيخ محمد نمر الزغموت هدية التمور التي قدمها ولي العهد، مثالاً لمواقف المملكة التاريخية إلى جانب الشعب الفلسطيني، مبيناً أن هذه الهدية تأتي بمناسبة قرب حلول شهر رمضان المبارك، لتسهم في رفع المعاناة والحاجة التي تعيشها المخيمات الفلسطينية. وقال: «ليس غريباً أن تقوم المملكة بهذا الدور الانساني إلى جانب الشعب الفلسطيني، فهو دور تاريخي قامت وتقوم به المملكة لتمد يد الخير والبركة للفقراء في أيام شهر رمضان المبارك»، موجهاً شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين ولقيادة المملكة، لما تم تقديمه من دعم ومساعدات للشعب الفلسطيني داخل وطنه وفي الشتات.