حرص أسطورة الكرة البرازيلية الفائز بكأس العالم 1994 و2002 «الظاهرة» رونالدو على زيارة جناح اللجنة العليا للمشاريع والإرث في «بيت قطر» في ريو دي جانيرو، إذ أعرب عن إعجابه بما شاهد من خطط الاستعداد لاستضافة بطولة كأس العالم قطر 2022 للمرة الأولى في الشرق الأوسط. وبعد أن استعرض المجسم المصغر لاستاد الريان المرشح لاستضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022 المعروض ببيت قطر في ريو دي جانيرو، رحب هداف كأس العالم 2002 برصيد ثمانية أهداف، بخطط اللجنة العليا لإنشاء استادات بمدرجات خاصة يمكن تفكيك الجزء العلوي منها بعد البطولة والتبرع به لدول نامية. وفي مقابلة حصرية أجراها مع موقع اللجنة العليا www.sc.qa، قال رأس الحربة السابق في صفوف بي إس في أيندهوفن وبرشلونة وإنتر ميلان وريال مدريد وإي سي ميلان: «يسعدني أن تكون قطر مهتمة بحال الاستادات بعد بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022. تعرفتُ على خطط تقليص القدرة الاستيعابية للاستادات بعد البطولة في إطار مبادرة الإرث، وإنه لأمر في غاية الأهمية أن تفكّر قطر في هذا الاتجاه». وبالنسبة إلى رونالدو الذي يحتل المركز الثاني خلف الألماني ميروسلاف كلوزه في سجل أفضل هدافي بطولات كأس العالم برصيد 15 هدفاً، فقد تم خلال الزيارة إطلاعه بشكل مفصل على تقدم استعدادات قطر للنسخة الثانية من البطولة التي تدور رحاها في القارة الآسيوية. وأعرب الهداف الأسطوري، الذي طالما لقّبه الصحافيون وجماهير المستديرة الساحرة باسم «الظاهرة»، عن إعجابه بمفهوم البطولة متقاربة المسافات الذي ستتبناه قطر للمرة الأولى في تاريخ العرس الكروي العالمي. وفي هذا الصدد، قال رونالدو الذي سجل 62 هدفاً دولياً في 98 ظهوراً مع السيليساو، وشارك في أربع نسخ من بطولات كأس العالم: «فرصة مشاهدة مباراتين أو ثلاثة في يوم واحد ستكون بمثابة أمر غير مسبوق واستثنائي من وجهة نظر الجماهير».