- أظهر استطلاع جديد للرأي أن 16 في المئة فقط من العرب في مصر والسعودية والمغرب والأردن ولبنان والإمارات متفائلون بالسياسة الأميركية في الشرق الأوسط في انخفاض عن 51 في المئة عبروا عن تفاؤلهم في بداية عهد إدارة باراك أوباما. وقدّم الأستاذ في مركز أنور السادات للسلام والتنمية بجامعة ميريلاند وفي مركز سابان بمعهد بروكنغز شبلي تلحمي أمس، نتائج استطلاع «الرأي العام العربي 2010» الذي تجريه سنوياً جامعة ميريلاند بالتعاون مع مؤسسة زغبي الدولية. وشمل الاستطلاع عينة من 3976 شخصاً في الدول الست وأظهر تغييراً كبيراً في الموقف من الرئيس الأميركي على الصعيدين الشخصي وصعيد كونه رئيساً للولايات المتحدة. وبيّنت النتائج ارتفاع عدد غير المتفائلين بالسياسة الأميركية في الشرق الأوسط إلى 63 في المئة في حين عبّر 16 في المئة فقط عن تفاؤلهم. وقال 61 في المئة من المستطلعين إن سياسة الإدارة الأميركية في الملف الفلسطيني الإسرائيلي قد أصابتهم بخيبة أمل، في حين قال 27 في المئة إنهم خائبون من سياستها إزاء العراق، فيما قال 20 في المئة إنهم راضون عن سياستها تجاه الإسلام. وقال 2 في المئة إنهم يؤيدون أميركا جداً و10 يؤيدونها نوعاً ما و47 في المئة لا يؤيدونها أبداً. وأعرب 49 في المئة عن اعتقادهم بأن حماية إسرائيل هي المحرك الرئيسي للسياسة الأميركية في الشرق الأوسط مقارنة ب52 في المئة عام 2009 فيما قال 45 في المئة إن محركها هو السيطرة على النفط. وقال 51 في المئة من المستطلعين إنهم لا يؤيدون أوباما ومتشائمون من سياسته في المنطقة، فيما قال 38 في المئة إنهم يؤيدونه كشخص ولكن لا يؤيدون سياسته الخارجية، وقال 5 في المئة فقط إنهم يؤيدونه ويدعمون سياسته الخارجية. وفي ما يتعلق بإسرائيل، رأى 44 في المئة أنها أضعف مما تبدو، فيما اعتبر 41 في المئة أنها تقوى وتضعف و12 في المئة قالوا إنها قوية جداً. وتوقع 54 في المئة ألا يتم التوصل إلى اتفاق سلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، فيما قال 40 في المئة إنه حتمي ولكنه سيستغرق وقتاً و4 في المئة توقعوا حصوله في السنوات الخمس المقبلة. ونال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل تأييد 17 في المئة من المستطلعين كأفضل شخصية لديهم مقابل 15 في المئة للرئيس محمود عباس، وأعرب 7 في المئة عن تأييدهم لحركة فتح مقابل 13 في المئة لحماس. وجرى الاستطلاع من 29 حزيران (يونيو) حتى 20 تموز (يوليو) 2010. وسُئِل المستطلعون عن موقفهم من إيران، فقال 57 في المئة إن حيازة إيران سلاحاً نووياً سيكون إيجابياً للشرق الأوسط بعد أن كان 29 في المئة في العام 2009. ورأى 35 في المئة منهم أن هدف البرنامج النووي الإيراني سلمي فيما قال 57 في المئة إن هدفها حيازة سلاح نووي.