استقبل سفراء التطوع الفوج الثاني لحجاج البحر، وذلك في ميناء جدة الإسلامي، إذ قدم السفراء برنامجاً ترحيبياً بالحجاج، إلى جانب تقديم الهدايا التذكارية لضيوف الرحمن. جاء ذلك خلال استقبال ميناء جدة الإسلامي لوفد سفراء التطوع الذين قاموا بزيارة للميناء اطلعوا خلالها على محطة تداول الحاويات ببوابة البحر الأحمر وبرج المراقبة البحري، إضافة إلى استقبال ضيوف الرحمن من خلال استقبال الفوج الثاني لحجاج هذا العام وتقديم الهدايا لهم. وأوضح رئيس سفراء التطوع خليل أبوتيم بأن سفراء التطوع وبالتعاون مع ميناء جدة الإسلامي استقبلوا الفوج الثاني من ضيوف الرحمن، الذين وصلوا عبر باخرة أقلت حجاجاً من السودان قدموا إلى المملكة لأداء مناسك الحج. وقدم أبوتيم الشكر للمدير العام لميناء جدة الإسلامي الكابتن عبدالله الزمعي، ومسؤولي الميناء والجمارك ووحدة أمن الميناء، مشيداً بحفاوة الترحيب بهم وحسن الاستقبال ودعم الميناء وتشجيعهم. وأكد أن فرحة الحجاج عند وصولهم إلى المملكة كانت أجمل اللحظات التي عاشها سفراء التطوع، مبيناً بأن حكومة خادم الحرمين الشريفين تقدم التسهيلات كافة والخدمات لحجاج بيت الله الحرام لأداء مناسك الحج. إلى ذلك، وظفت جمعية هدية الحاج والمعتمر الخيرية في مكةالمكرمة أكثر من 120 مواطناً ومواطنة للعمل ضمن فريقها الأساسي في وظائف إشرافية وميدانية، وذلك ضمن مبادراتها لنشر ثقافة العمل الخيري بالمجتمع وغرس القيم الإسلامية في نفوس أبناء الوطن، وتحقيقاً لرؤية «المملكة 2030» للوصول إلى مليون متطوع في القطاع غير الربحي، إضافة للمساهمة في خدمة ضيوف الرحمن. ونوه رئيس مجلس إدارة الجمعية إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ صالح آل طالب بجهود حكومة خادم الحرمين الشريفين المادية والمعنوية والتسهيلات الكبيرة المقدمة للجمعيات الخيرية لدعم خدمة ضيوف الرحمن والتطور في الخدمات المقدمة لعمارة الحرمين الشريفين، مؤكداً أن خدمة ضيوف الرحمن ضمن أولويات رؤية المملكة تحت شعار: «ضيوف الرحمن أولاً»، وكل ما يسهم في تقدم ورفعة الوطن وخدمة الدين. وأشاد بدور الشبان والفتيات في خدمة أرض الحرمين الشريفين، وما يبذلونه من جهود بكل ما من شأنه تسهيل المناسك للمسلمين، مشيراً إلى استعداد الجمعية في التوسع بشراكاتها مع الجهات الخيرية في إطار المسؤولية المجتمعية، مما يحدث فرقاً إيجابياً في خدمة ضيوف الرحمن وتمكينهم من أداء مناسكهم. من جانب آخر، تنفذ الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر 10 برامج تدريبية للأعضاء المشاركين في موسم حج هذا العام، في عددٍ من مناطق المملكة بعنوان «مهارات التعامل مع الحاج والمعتمر والزائر». ويتضمن البرنامج الذي يستهدف 555 متدرباً و44 مترجماً، محاور تدريبية في فن التعامل مع الحاج والمعتمر والزائر، وأهمية استشعار الأجر العظيم في خدمة ضيوف الرحمن، ومعرفة المتدرب لأنماط الشخصية وكيفية التعامل معها، ومعرفة الوسائل والأساليب المؤثرة على الحجاج والمعتمرين. ويأتي تنفيذ البرامج التدريبية لرفع كفاءة الأعضاء وتطوير العمل الميداني للرئاسة العامة ومنسوبيها خلال مشاركتهم في خدمة ضيوف الرحمن.