جابت دوريات من قوات الأمن القيرغيزية شوارع العاصمة بشكيك، في ظل مخاوف من أن ينتهي مؤتمر للمعارضة بموجة جديدة من العنف. وذكرت وكالة الأنباء الروسية "نوفوستي" ان المؤتمر سيعقد في وقت لاحق اليوم، ولكنه أثار شائعات باحتمال تجدد أعمال العنف في البلاد التي سبق وعانت من اشتباكات سياسية وإثنية في وقت سابق من هذه السنة. يشار إلى ان المؤتمر من تنظيم رجل الأعمال أرمات باريكتاباسوف الذي وضع على قائمة المطلوبين في البلاد واتهم بمحاولة إطاحة الحكومة بعد ثورة الزنبق في العام 2005. وأشارت "نوفوستي" الى ان باريكتاباسوف فر إلى "بلد عربي" بعدما اقتحم مؤيدوه مبنى حكومياً لساعات عدة ، في خطوة احتجاجية على قرار لجنة الانتخابات المركزية منعه من خوض الانتخابات الرئاسية في العام 2005 لأنه يحمل جنسيتين. وسيشارك في المؤتمر نحو 10 آلاف شخص من كل أنحاء البلاد. يذكر ان الوضع في قيرغيزستان ما زال محموماً بعد سلسة قلاقل هذه السنة، كان آخرها في أيار'مايو الماضي عندما اشتبك الأوزبك والقيرغيز في مدينة جلال أباد بجنوب البلاد، وفي منتصف حزيران'يونيو شهدت البلاد أسوأ اشتباكات خلال عقدين كانت حصيلتها غير الرسمية ألفي قتيل.