ناقش وزير التعليم الدكتور أحمد العيسى أمس مع مديري قطاعات الوزارة ومديري التعليم في المملكة الاستعداد لبدء العام الدراسي المقبل، مطالباً بجدية انطلاق العام الدراسي في المدارس كافة منذ أول يوم دراسي. وطرح مديرو التعليم على طاولة الاجتماع القضايا التي تعوق العملية التعليمية أمام إداراتهم تجاه المدارس، فضلاً عن طرح جميع آرائهم ومقترحاتهم المتعلقة بهذه القضية على الوزير. وكرّم وزير التعليم خلال الاجتماع إدارات التعليم لتميزها في مسارات البرنامج «إجازتي»، وما حققوه من إنجازات على مستوى المناطق والمحافظات كافة في المجال السياحي والترفيهي والتطوعي. بدوره، أوضح الأمين العام لإدارات التعليم ورئيس لجنة الاستعداد للعام الدراسي المقبل الدكتور راشد الغياض أن اللجنة تبذل جهوداً كبيرة لانطلاقة العام الدراسي من دون أية مشكلات، مبيناً أن معظم الكتب الدراسية تم تأمينها في المستودعات، وسيتم إيصالها إلى المدارس خلال فترة عودة قائدي وقائدات المدارس مطلع الأسبوع المقبل. فيما أشار إلى أنه سيكون هناك زيارات ميدانية لمتابعة سير الاستعداد في الميدان. إلى ذلك وجه وزير التعليم بتوفير 2850 وظيفة على بند المستخدمين للعمل حراساً وحارسات مدارس خلال العام الدراسي المقبل، إذ يأتي هذا التوجيه لسد ما تعانيه بعض المدارس من نقص في الحراسات لإدارات التعليم في مناطق ومحافظات المملكة كافة. وكانت إدارة الأمن والسلامة المدرسية بالوزارة أنهت استعداداتها في إعادة توزيع ما يخص الحراسات على إدارات التعليم «نسبة وتناسب» مع الحاجة الفعلية لكل إدارة، وذلك بهدف توفير الأمن والسلامة وتنظيم عملية الدخول والخروج من المدرسة ومعالجة القصور وسد العجز في هذا المجال. وتضمنت ضوابط تعيين حراس وحارسات المدارس، أن تكون خاصة للمدارس ولا يعين عليها حراس المباني غير المدرسية، وألا يقل عمر المتقدم عن 30 عاماً لمدارس البنات ولا عن 25 عاماً لمدارس البنين، إضافة إلى سلامة المظهر العام من الحواس وعدم وجود إعاقة وسوابق في سجل المتقدم، وأن يجيد القراءة والكتابة ويجتاز الفحص الطبي. يذكر أن وزير التعليم السابق الدكتور عزام الدخيل هو من خصص إدارة الأمن المدرسي بجملة من القرارات التي تدعم أهدافها لتحقيق أقصى درجات السلامة لمنسوبي المدارس (طلاباً ومعلمين وإداريين) منذ استحداث إدارة خاصة تُعنى بالأمن المدرسي وربط حراسات المدارس بها.