ألبس مسؤول فرع جامعة طيبة في محافظة ينبع الدكتور جمعة العلوني الطالبات المتقدمات للالتحاق بالدراسة في فرع الجامعة ثوب المهدد لفريق القبول في الكلية الجامعية في ينبع، مؤكداً نزاهة القبول وعدم وجود أي نوع من المحسوبية في الاكتفاء بالعدد الذي وقع عليه الاختيار. وقال العلوني: «كإجراء احترازي لسلامة الجميع، أوصدنا الباب أمام الطالبات المتقدمات خشية احتكاكهن (بسبب عدم تفهمهن للوضع الحالي)، مع فريق القبول المكون من مشرفات وإداريات، تجاوز عددهن 15 تربوية من أجل سلامتهن». وأرجع مسؤول فرع الجامعة في ينبع سبب إغلاق الباب أمام المتقدمات أول من أمس (الثلثاء) إلى اكتفاء الكلية من الأعداد المطلوبة بناء على الطاقة الاستيعابية لأقسامها كافة بنهاية دوام يوم الإثنين الماضي، مشيراً إلى أنه لا يزال الترشيح على الانتساب مستمرًا حتى اليوم الثاني من شهر رمضان المقبل. وزاد: «ما حدث أن عدد المقبولات زاد على 500 طالبة انتظام في القسمين الأدبي والعلمي بجميع تخصصاتهما، ولا يوجد مجال لاستقبال طالبات أخريات، ما دعا مجموعة منهن للرباط أمام مبنى الكلية أملاً في وجود فرصة». ودحض العلوني وجود وساطات أو ومحسوبيات أو دخول من وراء الأبواب، موضحاً: «أطمئن الجميع أن نظام القبول توضح فيه النسبة الموزونة ولا يمكن أن يقبل أحد بأي نسبة منخفضة، ولا مجال للمحسوبية في التعاملات الإلكترونية». وبالنسبة للحلول المزمع العمل بها مستقبلاً، أوضح أنه سيتم زيادة المقاعد الدراسية إلى نحو 25 في المئة، وهناك خطة للتوسع، إذ تبلغ الطاقة الاستيعابية لطالبات الانتظام والانتساب حاليًا 950 طالبة منهن 500 طالبة انتظام في القسمين العلمي والأدبي و450 انتساب في تخصصين هما الدراسات الإسلامية والجغرافية.