شهدت الأسواق السعودية إطلاق «باناسونيك» المجموعة الجديدة من أجهزة تلفزيون البلازما «ڤييرا» VIERA فائقة الدقة، بما في ذلك أجهزة «ڤييرا» ثلاثية الأبعاد ذات الدقة الفائقة الكاملة «إتش دي»، وأبرزها الشاشة العملاقة مقاس 50 بوصة، كما أطلقت في الوقت نفسه الطراز DMP-BDT300 من مُشغِّلات أقراص «بلو راي» لترتقي بتجربة المشاهدة إلى مستويات جديدة. يُذكر أنَّ تقنية البلازما تعزز المشاهدة ثلاثية الأبعاد على صُعُد مختلفة، مثل الحدّ من تداخل الموجات أو التشويش، وتحفيز نقاء وصفاء الصورة المتحركة إلى مستويات أخاذة، وتعزيز فاعلية الإضاءة وجودة الصورة حتى عند مشاهدة المحتوى بشكل ثنائيّ الأبعاد. وقال المدير العام لمكتب باناسونيك الشرق الأوسط للتسويق في السعودية هيدوفيمي كاواكيتا: «باناسونيك هي الاسم الرائد في مجال ابتكار وتطوير التقنية التلفزيونية ثلاثية الأبعاد، وهي عازمةٌ على الاستحواذ على حصة سوقية تبلغ 50 في المئة من سوق شاشات التلفزيون الكبيرة ثلاثية الأبعاد بحلول العام 2012، وحصة تبلغ 25 في المئة من سوق شاشات التلفزيون التي يزيد مقاسها على 37 بوصة بمنطقة الشرق الأوسط». وقال مدير المنتجات الاستهلاكية في الشركة توشياكي أساكورا: «كما نعلم، شهدت صناعة أجهزة التلفزيون تطوُّرات متسارعة على مدى الأعوام الماضية، ارتكزت إلى الكثير من الابتكارات التقنية. وعلى رغم أنَّ جهاز التلفزيون انحصرت وظيفته، في أيامه الأولى، في عرض المواد المرئية، فقد ازدادت أهميته الآن، إذ تطوَّرت الخاصية الاتصالية مع الأجهزة السمعية والمرئية المختلفة». وتابع: «مع تزايد الإقبال على أجهزة التلفزيون فائقة الدقة وانتشارها بوتيرة متسارعة، وتوافر المحتوى المرئي الملائم لذلك، انطلقت التجربة التلفزيونية نحو آفاق غير مسبوقة. واليوم، باتت التقنية التلفزيونية ثلاثية الأبعاد عنصراً أساسياً للحصول على تجربة المشاهدة الأخاذة، ونقطة انطلاق نحو بُعْد استثنائي آخر في هذا المضمار». هذا وتوفر «باناسونيك» اليوم مجموعةً متكاملةً من الأجهزة ثلاثية الأبعاد ذات دقة فائقة كاملة «إتش دي» كفيلةٌ بتلبية أدقّ حاجات العملاء على اختلاف متطلباتهم. إذ تنطلق المجموعة الجديدة من أجهزة تلفزيون البلازما «ڤييرا» ثلاثية الأبعاد ذات الدقة الكاملة «إتش دي»، مقرونة بالطراز DMP-BDT300 من مُشغِّلات أقراص «بلو راي» ثلاثية الأبعاد، بالمشاهدين نحو عهد جديد من التجربة التلفزيونية والترفيهية الأخاذة بكل تفاصيلها، عبر توفير تجربة ثلاثية الأبعاد لا تقلُّ في روعتها وتشويقها وإثارتها عن التجربة السينمائية الكاملة.