باريس -ا ف ب - حقق العداء الأميركي جاستين غاتلين عودة موفقة إلى المضمار بعد غياب 4 أعوام بسبب الإيقاف لتناوله مواد منشطة، من خلال فوزه (الثلثاء) بسباق 100 متر في لقاء راكفير الإستوني لألعاب القوى، وقطع غاتلين مسافة السباق بزمن 10.24 ثوان متقدماً على مواطنه جي مي صامويلز. وحسّن غاتلين (28 عاماً) التوقيت الذي سجله في الدور نصف النهائي عندما قطع المسافة بزمن 10.34 ثوان، وكان غاتلين حامل ذهبية 100 متر في أولمبياد أثينا 2004، قال في تصريح هاتفي لصحيفة «نيويورك تايمز» في 21 تموز (يوليو) الماضي: «لقد أنهيت فترة الإيقاف»، مؤكداً أنه يتدرب «بطريقة جدية» منذ عام. وأوضحت الصحيفة أن عودة غاتلين مقررة في الثالث من آب (أغسطس) الحالي من خلال المشاركة في لقاء راكفير في إستونيا بعدما أكد المنظمون استعدادهم لاستضافة بطل العالم في سباقي 100 متر و200 متر في مونديال هلسنكي عام 2005. وكانت الوكالة الأميركية لمكافحة المنشطات أوقفت غاتلين لمدة أربع سنوات لتناوله منشطات من مادة «تيستوستيرون» المحظورة من خلال فحص خضع له في نيسان (أبريل) 2006 خلال لقاء كانساس. وسبق أن دانت الوكالة الأميركية لمكافحة المنشطات غاتلين وأوقفته 8 سنوات، قبل أن تخفض هذه العقوبة إلى النصف أي حتى 24 أيار (مايو) الماضي. وأصر غاتلين على براءته، وحمّل مسؤولية ما جرى لمعالجه الفيزيائي الذي بحسب قوله، دسَّ له هذه المواد الممنوعة خلال جلسة تدليك عادية، وذلك بهدف الانتقام منه بعد خلاف كان قد وقع بينهما. وجُرِّد غاتلين من الألقاب والأرقام التي حققها بعد الفحص الإيجابي منها الرقم الذي حققه (9.77 ثوان) خلال جائزة السوبر في قطر في 12 أيار (مايو) 2006. وعادل غاتلين في قطر الرقم القياسي العالمي الذي كان مسجلاً باسم الجامايكي أسافا باول.