قضت المحكمة الجزائية المتخصصة في الرياض بسجن سعودي سبعة أعوام، بعدما دانته بتأييد «داعش»، وتعليقه صورتين تحملان شعار التنظيم داخل غرفة نومه، ومحاولته الانضمام إلى صفوفه في سورية، من خلال تواصله مع أحد من يدعون إلى القتال في مواطن الصراع لتسهيل طريقة خروجه من السعودية، كما ثبتت لديها إدانته بإعداد وتخزين وإرسال ما من شأنه المساس بالنظام العام المجرم والمعاقب عليه بموجب المادة السادسة من نظام مكافحة جرائم المعلوماتية. وأوضحت المحكمة إنه «تمت إدانة المتهم بإرسال روابط لمقاطع تنظيم داعش من خلال معرفات أنشأها في موقع التواصل الاجتماعي (تويتر)، وتواصله مع عدد من مؤيدي التنظيم، وتبادل أخباره، ودخوله إلى عدد من المواقع التي تؤيده، وتخزينه في جهازه هاتفه المحمول وحاسوبه الآلي صوراً تؤيد التنظيم وصورة لزعيم تنظيم القاعدة المتطرف». كما دين بمتابعته قناة «الإصلاح» التابعة لأحد المناوئين للدولة في الخارج، ومشاهدتها عبر برنامج «يوتيوب» مع أحد رفاقه وتستره عليه، وتواصله عبر جواله وبرنامج «واتساب» مع أحد الأشخاص ممن يدعون للقتال في مواطن الصراع. وقررت المحكمة «مراعاة لظروفه الصحية» تعزيره بسجنه سبعة أعوام تبدأ من تاريخ توقيفه، ومصادرة هاتفه المحمول وجهاز الحاسب الآلي المضبوط، وإغلاق المعرفين الخاصين به في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، وإتلاف صورتي شعار «تنظيم داعش»، ومنعه من السفر خارج السعودية مدة مماثلة لمدة سجنه تبدأ من خروجه من السجن.