أدّت الفيضانات في جنوب الولاية الأميركية لويزيانا إلى مقتل ستة أشخاص، بينما تم إجلاء الآلاف إلى ملاجئ بعد فيضان الأنهار. وقالت الناطقة باسم حاكم لويزيانا شونا سانفورد، إن ستة أشخاص قتلوا. وأن التيار الكهربائي قطع عن 40 ألف منزل ومركز عمل. وذكر مسؤولون أن أكثر من عشرين ألف شخص اضطروا لمغادرة بيوتهم إلى ملاجئ أقيمت على عجل، بسبب هذه الفيضانات التي نجمت عن أمطار غزيرة تهطل منذ الخميس الماضي. وقال حاكم لويزيانا جون بل إدواردز، في بيان أول من أمس، إن «ولايتنا تواجه حالياً فيضاناً تاريخياً تجاوز كل الأرقام القياسية». وأضاف أن «هذا الحدث مستمر ولم ينته بعد»، مشيراً إلى أنه «لا نعرف متى ستنحسر المياه التي ستستمر في الارتفاع في بعض الاماكن». وجهزت مراكز هائلة لإيواء الذين اضطروا لمغادرة بيوتهم، بينها مجمع لتصوير الأفلام في مدينة باتون روج، ومركز للتدريب في وسط عاصمة الولاية. وأظهرت لقطات صورتها مروحية تابعة لشرطة شرق باتون روج، مناطق واسعة تغطيها المياه. وتغمر مياه وحلية طرقاً ومناطق الغابات ومناطق سكنية وسيارات. وقالت إدارة الأرصاد الجوية إنها تتوقع استمرار فيضان مجاري المياه حتى الثلثاء المقبل على الأقل.